النظام الأساسي للمؤسسة
النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
شعراء سعوديون يطرحون إشكالات الترجمة في منتدى الثلاثاء الثقافي

طرح شاعران سعوديان مختصان في الترجمة الشعرية إشكالات الترجمة والجدل الدائر حول بعض قضاياها، مؤكدين في ندوة «الترجمة ونقل المعنى لسانياً وثقافياً»، التي نظمها منتدى الثلاثاء الثقافي أن الترجمة ضرورة ملحة يتوجها الإبداع في اختيار المفردات.
والندوة التي أدارها الشاعر صبحي الجارودي حل الشاعران المترجمان صالح الخنيزي، ورائد الجشي ضيفين فيها، وناقش الجشي أشكال الترجمة وضرورة اختيار المفردات بشكل سليم والعودة للمصادر في محاولة فهم ما يريده الكاتب والدخول في النص، محدداً بعض الإشكالات كالتصاحب اللفظي والمكملات المعرفية. واستشهد بعدة نصوص شعرية وإشكالات ترجمتها، مشيراً إلى أهمية معرفة طبيعة النص وتقاناته حيث إنه بدون ذلك قد تفقد القصيدة المترجمة الكثير من المعاني، مؤكداً على أن ترجمة الموزون لا ينبغي أن يترجم منظوماً وإيقاعاً.
وتحدث في ورقته حول تأهيل الشاعر المترجم عبر تسلحه بدراسة التقانات وعروض الشعر وأن المعرفة ضرورية لتمكن المترجم من التميز في الأداء، مشيراً إلى الخلاف حول المساحة التي يأخذها المترجم في النص بين أن يكون حاضراً أو متلاشياً، ومؤكداً على أن النقد التكويني للنص القديم يتطلب تحقيقاً ومراجعة النصوص وأدوات الشعر والمسودات والمخطوطات المتعلقة بها.
وختم ورقته بالقول: إن بعض المترجمين لديهم أجندات وأهداف خاصة، فشعراء المستعمرين مثلاً يكتبون عن الشعوب المستعمرة بطريقة دونية بينما يختلف ذلك تماماً عندما يكتبون عن المناطق المستعمرة.
وتحدث الشاعر صالح الخنيزي معرفاً الترجمة بأنها نقل المعنى الذي تحتويه مجموعة من الإشارات اللغوية إلى مجموعة من الإشارات اللغوية الأخرى عن طريق المهارة في استخدام القاموس والقواعد، معدداً أنواع الترجمة وهي الترجمة ضمن اللغة الواحدة، والترجمة بين لغتين مختلفتين، والترجمة السيميائية. وتحدث حول عناصر الترجمة وهي اللغة المصدرية والمعنى أو الإشارة اللغوية واللغة المستهدفة، وأعطى ثلاثة توصيفات للثقافة وهي الثقافة المدونة وثقافة التراث الانتقائي والثقافة المعيشة.
ونقل في ورقته قول بعض منظري الترجمة إن الترجمات بحاجة إلى أن تعاد كل عقد من الزمان، وإشارة بول ريكور بأن «اللغة حاملة للمعنى والإبداع في جوهرها، تنمو وتتوجه دائماً نحو الخارج، أو إلى ما هو خارج ذاتها، ولها إمكانية التعدد في القول والتعبير والخطاب». من هذا المنطلق، تساءل كيف يتسنى للمترجم أن ينقل سياقاً آخر من زمن آخر ومكان مختلف، لم يعايشه؟ وما الطريقة التي سينقل بها المعنى؟ مؤكداً على أنه إذا كان ثمة تفاوت في الفهم بالنسبة للأجيال داخل اللغة والثقافة الواحدة، فسيكون ذلك التفاوت أكثر تعقيداً عند الترجمة من لغة إلى لغات وثقافات أخرى.