مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
رقمنة مكتبة دير سانت كاترين تحمى 4000 مخطوطة نادرة من العصور القديمة
لا عجب أن يتدفق السياح المسيحيون إلى دير سانت كاترين الذى يقع عند سفح جبل سيناء والمعترف به كأقدم دير في العالم يتم تشغيله باستمرار، ويمكن إرجاع تاريخ الموقع إلى القرن الرابع بعد الميلاد عندما دعت الإمبراطورة الرومانية هيلينا إلى بناء ملاذ، في وقت لاحق من القرن السادس أنشأ الإمبراطورجستنيان ديرًا في الموقع مع ضريح وجدران محصنة.
اليوم تمتلك مكتبة دير سانت كاترين دليلاً على تاريخها الغني في شكل أكثر من 4000 مخطوطة نادرة من العصور الوسطى والقديمة، وتشمل هذه الوثائق الدينية مثل المخطوطة السينائية وهي أقدم نسخة مكتوبة من العهد الجديد تم تجميعها في القرن الرابع، كما تحتوي مكتبة سانت كاترين أيضًا على أعمال في التاريخ والفلسفة والطب بـ 13 لغة مختلفة بما في ذلك اللاتينية والعربية والآرامية والسريانية.
في عام 2011 بدأت مكتبة جامعة كاليفورنيا ومنظمة بحثية غير ربحية وهي المكتبة الإلكترونية للمخطوطات المبكرة (EMEL) العمل في سانت كاترين لتطبيق التصوير متعدد الأطياف للوثائق والمخطوطات ومنذ ذلك الحين كشفت عن أكثر من 300 نص لم تتم قراءتها منذ العصور الوسطى حتى أنهم اكتشفوا لغات مجهولة في هذه العملية.
للحفاظ على مجموعة التراث الثقافي للمكتبة واصلت UCLA و EMEL عملهما مع سانت كاترين بما يتجاوز الخطة الأصلية لرقمنة مجموعتها (الضخمة) بأكملها، حيث يحتل نطاق المكتبة المرتبة الثانية بعد مكتبة الفاتيكان ، وقد اجتذبت منذ فترة طويلة العلماء والزوار من جميع أنحاء العالم.
ووفقا لمجلة Discoverالأمريكية يعمل الباحثون حاليًا من خلال المخطوطات السريانية والعربية بما في ذلك الوثائق المرتبطة بالعصر الذهبي الإسلامي الذي امتد إلى القرنين الثامن والثالث عشر، حيث تُرجمت المعارف اليونانية القديمة إلى العربية وعززت الإنجازات العلمية والثقافية، ويقول تود جرابون أمين مكتبة الجامعة المشارك للمبادرات الرقمية وتكنولوجيا المعلومات بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس: "إنه مكان فريد من نوعه شعرنا أنه لا يمكننا التوقف عما بدأناه- كان علينا الاستمرار"، متابعا: "شعرنا بالحاجة إلى الدخول إلى هناك ورقمنة بعض المواد التي كانت معرضة للخطر من أجل ضمان وصول الأجيال القادمة من الباحثين إلى هذا المحتوى".
ويهدف فريق المشروع إلى إنتاج حوالي 400000 صورة من الوثائق النادرة في المرحلة الأولى وحدها والتي من المقرر أن تنتهي في مارس المقبل.