60 عاماً أمضاها المطرب الكويتي الراحل عبد الكريم عبد القادر في مجال الغناء، بدءاً بالموشحات الغنائية – شوقي سعى إلى المدينة، ألحان يوسف المهنا، ومروراً بأنواع الغناء الأخرى مع أسماء أولى على الساحتين الكويتية والخليجية، وحمل طوال مشواره لقب "الصوت الجريح".

لفتت أغنياته مع الكبيرين الدكتور عبد الرب إدريس؛ "العمر الجديد"، كلمات بدر بورسلي، و"جمر الوداع"، ألحان طلال مداح. إضافة إلى متفرقات غنائية حضرت بقوة، مثل "الحنين"، "سرى الليل يا قمرنا" لأحمد باقر، "أنا ما أبيك" من كلمات عبد اللطيف البناي وألحان أنور عبد الله، و"البارحة" من كلمات مبارك الحديبي، ألحان طلال مداح.

يحمل الراحل العديد من الجوائز والتقديرات، وله 5 أبناء، وهو من مواليد مدينة الزبير في العراق. عمل في وزارة الداخلية الكويتية، ثم التحق بوزارة الإعلام مشرفاً على شؤون الموسيقى. ورغم كونه دائم النشاط إلّا أنّ عارضاً صحياً أصابه العام المنصرم، دخل على أثره إلى مستشفى في الإمارات، وخرج منه على كرسي متحرك واكبه في أيامه الأخيرة حتى وفاته.

المصدر :الميادين الثقافية