مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
رايات المديح والفخر فى الشعر العربى بالعدد الجديد لمجلة القوافى
صدر عن "بيت الشعر" بدائرة الثقافة فى الشارقة العدد 51 من مجلة "القوافي" الشهرية، المتخصّصة بالشعر الفصيح ونقده، وتحتفي بالمواضيع ذات الصلة بلاغةً ولغةً وتراثًا كما تحتفي بالشعراء من مختلف العصور.
وجاءت افتتاحية العدد بعنوان "لغة الشّعر لا تحدّها حدود" وفيها " لغة الشعر أداة فعّالة تحتكّ بالحياة الواقعية، فتعكس برمزيتها العالية المدلولات بتصوير خيالي يتماهى مع معطيات الشعور. ولأن لهذه اللغة تأثيراتها العفوية على امتداد الحياة العربية، فإنها دائماً مثار دهشة، بحكم تنويعاتها الإيقاعية وطبقاتها الفردية واستعمالاتها المعجمية، فهي منطلقة لا تحدّها حدود، بحكم طابعها الجمالي، ونموذجها المثالي الذي يحظى بالقبول دائماً ".
إطلالة العدد جاءت تحت عنوان " شِعْريةُ المكان.. أثر لا ينمحي في الوجدان والقصائد " وكتبتها الدكتورة سماح حمدي وفي باب "مسارات" كتبت الدكتورة حنين عمر، عن "العَلَمْ ..رايات الفخر والمديح في الشعر العربي"، وتضمن العدد حواراً مع الشاعر العماني يوسف الكمالي، وحاوره الشاعر والإعلامي عبدالرزاق الربيعي، واستطلعت الإعلامية عبير يونس، رأي مجموعة من الشعراء عن موضوع "ذكريات الشعراء".
وفي باب "مدن القصيدة" كتب الشاعر والإعلامي عبدالرزاق الربيعي، عن مدينة صَلالة العُمانية وفي باب "أجنحة" حاور الإعلامي محمد آدم بركة، الشاعر عبدالمنعم حسن من مالي.
وتنوعت فقرات "أصداء المعاني" بين بدائع البلاغة، ومقتطفات من دعابات الشعراء، و"قالوا في..."، وكتبها الإعلامي فواز الشعار، وفي باب "مقال" كتب الشاعر حسن شهاب الدين، عن "الأهرام.. صدى التاريخ في إبداعات الشعراء"، وكتبت الباحثة موج يوسف عن "اللغة الشعرية المتجددة"، أما في باب "عصور" فكتب الدكتورأحمد علي شحوري، عن الشاعر هدبة بن الخشرم.
وفي باب نقد، تناولت الشاعرة أسيل سقلاوي، موضوع "الباب ودلالاته في الشعر العربي"، وفي باب "تأويلات" قرأ الشاعر محمد طه العثمان، قصيدة "سيرة الوطن" للشاعر عبدالله أبوبكر، كما قرأ الدكتور رشيد الإدريسي، قصيدة "شرفة معلقة في الهواء" للشاعر عبدالله العنزي وفي باب "استراحة الكتب" تناول الباحث حسين الضاهر، ديوان "ستكون آخر ما كتبت" للشاعر والإعلامي أحمد الصويري، وفي "الجانب الآخر"، أضاء الإعلامي محمد زين العابدين، على موضوع "شعراء نشأوا في أسرة الإذاعة".
واحتفى العدد بنشر مختارات متنوعة من القصائد الشعرية، امتازت بجمال المبنى والمعنى، في مختلف الأغراض والمواضيع واختتم العدد بحديث الشعر لمدير التحرير الشاعر محمد عبدالله البريكي، بعنوان "المكان قصيدة الشاعر"، وجاء فيه: "الشعر العربي منذ أن سالت حروفه في الوجدان، وهو لا يرى الأمكنة جامدة خرساء، ولا يطلق مكاناً في سطوره وشعوره إلا وحوله طائر يقف على أغصان القلوب يغرد ويطرب، وإلا كيف لشاعر بجنون شعره أن يقبّل جداراً صلباً، لولا أنه بث فيه الحياة، وارتبط بحنينه مع الإنسان الذي منح المكان قيمة".