مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
رائدة طه.. تكمل في "غزال عكا" سردية الملحمة الفلسطينية
لم تكن الكاتبة والممثلة المسرحية الفلسطينية رائدة طه، تتوقّع أن يتزامن العرض الأول لسيرة الكاتب والروائي غسان كنفاني، "غزال عكا" فصول من حياة غسان كنفاني، مع الظروف القاسية التي تعيشها فلسطين اليوم، بعد أن عُرضت لثلاثة أيام على مسرح المدينة في بيروت، وسيتم عرضها أيام 19- 20- 21 أكتوبر على خشبة مسرح زقاق.
إلا أن الكاتبة والممثلة القديرة، لم تكن بعيدة عن أجواء الصراع المستمر منذ عقود، وهي أثبتت في عملها الأول "ألاقي زيك فين يا علي"، الملحمة الفلسطينية الممتدّة منذ أكثر من سبعين عاماً، من خلال قصّة الفلسطيني علي طه، (والد الممثلة)، الذي قُتل عام 1972 في مطار اللدّ، إثر عملية خطف طائرة "سابينا" البلجيكية، التي انتهت بمقتله ورفيقه، واعتقال اثنين في العملية.
تعود اليوم طه إلى المسرح بنصّ أدبي لتكمل سرد الحكاية الفلسطينية من خلال غسان كنفاني، الكاتب والروائي والصحفي والفنان الفلسطيني، الذي ربطتها به وبعائلته علاقة خاصة، "لقد فتحتُ عينَيّ على العالم، وأنا أقرأ نصوصه"، تقول طه، "كان رفيق نضال والدي علي طه، وقُتلا على يد إسرائيل في السنة نفسها عام 1972، بفارق شهرين فقط".
وتقول طه في حديثها لـ "الشرق"، "إن العمل يروي فصولاً من حياة شاب ولد في ثلاثينات القرن الماضي في عكّا، شهدت حياته القصيرة مساراً شائكاً، من تهجيرٍ قسري ولجوء، حتى الاغتيال. شقّ حياته ككاتب وصحفي وناقد وأديب ورسّام مبدع يعشقُ الحياة، حتى اغتيل في السادسة والثلاثين من عمره، وبقي اسمه أيقونة للتاريخ.. إنه غسان كنفاني".
أرض البرتقال الحزين
تروي طه في عملها الجديد الحياة القصيرة التي عاشها كنفاني، المولود في عكا عام 1936، والده المحامي فايز وزوجته عائشة السالم، وكان للزوجين ثمانية أطفال، غسان جاء ترتيبه الثالث في العائلة.
عام 1948، عندما كان عمر كنفاني 12 عاماً، أجبر الاحتلال الإسرائيلي العائلة على النزوح من الأراضي الفلسطينية، فلجأت إلى لبنان، وكتب كنفاني تجربة النزوح المبكرة في "أرض البرتقال الحزين".