top of page

رؤية جديدة لسيرة عميد الأدب العربي

رؤية جديدة لسيرة عميد الأدب العربي

"قبل أن تلد، رأت أمه في منامها أنها موجودة في حجرة بها اثنا عشر مصباحاً، كل مصباح يضيء مكانه، مع وجود مصباح مطفأ كانت إضاءة المنطقة الموجود فيها أقوى من كل المصابيح حوله".. هذا جزء مما حكاه الروائي حمدي البطران في كتابه "طه الذي رأى.. أيام ما بعد الأيام"، الذي يتناول حياة عميد الأدب العربي طه حسين.

الطفولة المعذبة، والتعايش مع كف البصر، أيام الأزهر، وبروز بذور التمرد في شخصية طه حسين، وصولاً إلى الالتحاق بالجامعة والابتعاث إلى فرنسا حيث التقى بشريكة حياته سوزان بريسو.. كلها محطات تطرّق لها البطران في كتابه الصادر عن دار كلمة ودار صفصافة مؤخراً، تحت تصنيف الرواية.

يتناول الكتاب أيضاً محطات لاحقة تلت تلك الفترات أبرزها أزمة كتاب في الشعر الجاهلي، ونص استقالة لطفي السيد من الجامعة إثر أزمة نقل طه حسين من عمادة كلية الآداب لوزارة المعارف العمومية، فضلاً عن توليه وزارة المعارف وتأسيسه منزله "رامتان"، الذي تحول لاحقاً إلى متحف ومركز ثقافي.

المصدر:

bottom of page