مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
دبي تحتضن أول معرض للاسباني دانيال كانوجار في المنطقة
![دبي تحتضن أول معرض للاسباني دانيال كانوجار في المنطقة](https://static.wixstatic.com/media/390ce5_fcdef04be8784f0aa710653caf40a23f~mv2.jpg/v1/fill/w_588,h_392,al_c,q_80,usm_0.66_1.00_0.01,enc_auto/Image-empty-state.jpg)
يعود الفنان الإسباني دانيال كانوجار إلى دبي بعد النجاح الذي حققه مشروعه «الدينامو» ضمن فعاليات الجناح الإسباني في «إكسبو 2020 دبي» تحت عنوان «الخيوط السائبة»، عبر معرضه الفردي الأول في منطقة الشرق الأوسط، الذي تحتضنه صالة عرض استديو «جالوار» في جادة سيتي ووك دبي، الذي يجمع كل الأعمال الفنية التي تشير إلى فلسفة النسيج، وربطها بالواقع الإنساني والمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية عبر استكشاف بصمته في الواقع التكنولوجي المعاصر.
ويطرح المعرض جملة من التساؤلات الفلسفية والوجودية عن جوانب واسعة النطاق تخص العالم الحديث، مثل: الهشاشة المالية والحياة والموت في مواجهة جائحة عالمية ومحاولة النظر إليها من خلال مسارات مغايرة، جمالية وتأملية، إذ نجد نوعية هذه الأعمال تتجسد في إبداعات ومشروعات دانيال كانوجار الفنية ضمن العرض، وذلك في إطارها الفكري العميق، موفرة تجربة إبداعية وسط الواقع المضطرب.
ويشير كانوجار المولود في 1964م بالعاصمة مدريد إلى أن بدايته الفنية كانت مختلفة تماماً، فقد اختار التصوير الفوتوغرافي كأول عمل، وحصل على درجة الماجستير من جامعة نيويورك في المركز الدولي للتصوير الفوتوغرافي في العام 1990، لكن اهتمامه سرعان ما تحول إلى الإمكانات الهائلة الكامنة في الصورة المعروضة وفن التركيب، وتعرف جمهور الشرق الأوسط على طبيعة أعماله الإبداعية عبر مشروعة السمعي والبصري، الذي تم تركيبه في الجناح الإسباني في إكسبو 2020 دبي.
ويوضح كانوجار، الذي عرضت أعماله الفنية الضخمة على واجهات رمزية، مثل «أملغاما إل بيدرو» في مدريد (2019)، و«ستورمينغ تايمز سكوير»: في السنوات الأخيرة، غيرت الأجهزة المحمولة حياتنا، وشجعت على المبالغة في التحفيز والحاجة إلى مواصلة التحديثات المستمرة. في هذه البيئة الإعلامية، تجذرت الرؤى المغايرة للواقع، الأخبار الكاذبة، ونظريات المؤامرة والخطر المروع، الذي نتج عنه تشتت ذهني للمعلومات والعجز عن إدراك معطياتها، وهنا تلتقط «أعمال البيانات» هذه الكمية الهائلة من المعلومات وتحولها إلى رسوم متحركة شبه مجردة في حالة تدفق مستمر، وهي إيماءة تساعد في معالجة المعلومات المفككة التي نتلقاها.