مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
دار الشعر بمراكش تطلق “شعراء تشكيليون”
“شعراء تشكيليون”، فقرة شعرية وفنية جديدة تطلقها دار الشعر بمراكش، في افتتاح الطور الثاني من برنامجها الشعري للموسم الثالث 2019/2020. فقرة حوارية ينفتح خلالها النص الشعري على أنماط فنية مختلفة، لخلق حوار خلاق ولمزيد من توسيع قاعدة تداول الشعر. وهكذا يلتقي رواد الكلمة الشعرية يوم الجمعة 31 يناير 2020، على الساعة السادسة مساء بمقر دار الشعر بمراكش (المركز الثقافي الداوديات)، بالشعراء والفنانين التشكليين عزيز أزغاي، فؤاد شردودي، ونعيمة فنو. مبدعون مزجوا بين تجربتهم الشعرية والتشكيلية، في تواشج انفتحت معه القصيدة على الدلالات البصرية الغنية، لعمق الصورة والحروفية والرموز والتشكيل البصري للقصيدة.
لقد استطاعت علاقة الشعر بالفنون، ومنها أساسا الفن التشكيلي، أن تخلق حوارا غنيا ولغة مشتركة. لكننا هنا نستضيف شعراء يزاوجون في تجربتهم الإبداعية، بين الكتابة الشعرية والفن التشكيلي، بين فضاءات الشكل والمادة واللون، عبور وحوارية نص عميق يحمل قدرة لانهائية من التأويل والقراءات. بين لغة الشعر ولغة اللوحة، تعبر تلك الذات المبدعة، الى فضاء للاشتغال الجمالي والشعري. استيتيقيات جمالية وإبداعية، محمولة على انشغالات عميقة، تلك هي مسارات الشعراء أزغاي وشردودي وفنو، وهم يشكلون قصائدهم، وهم يكتبون لوحاتهم.
وتشهد فقرة “شعراء تشكيليون” مشاركة الفنانة الشابة آمال بنعلية، الى جانب العازف الشاب رضوان بقشيش، لحظة فنية تعمق من فضاء هذا الحوار الشعري الفني المفتوح (شعر، تشكيل، موسيقى). وبعد فقرة ذاكرة شعرية، تأتي فقرة “شعراء تشكيليون” لتفتتح من خلالها دار الشعر بمراكش، فقرات الطور الثاني من برنامجها الشعري مطلع السنة الجديدة، وستتواصل مستقبلا ببرمجة غنية، تعمق من انفتاح الشعر وحواريته على مختلف أنماط الطرق الإبداعية، كما تزيد من الانفتاح على التجارب الشعرية والحساسيات المختلفة في القصيدة المغربية المعاصرة.