top of page
  • Facebook
  • X
  • Youtube
  • Instagram

خطة لتطوير جزيرة فيلكا كمركز ثقافي عالمي الأبعاد

خطة لتطوير جزيرة فيلكا كمركز ثقافي عالمي الأبعاد

في أمسية فنية تمزج بين التاريخ والمستقبل، شهدت منصة الفن المعاصر افتتاح معرض "الإسكندر الأكبر في الكويت... مد جسور التواصل بين الشرق والغرب"، والذي يعتبر أحد سبل مد التعاون بين الكويت واليونان، بعد علاقات تاريخية جمعت البلدين .

حضر الافتتاح دبلوماسيون ومثقفون ومهتمون، كما ألقى كلمة بهذه المناسبة السفير اليوناني لدى البلاد كونستانتينوس بيبيريغوس، الذي أكد وجود خطة لتطوير جزيرة فيلكا كمركز ثقافي عالمي الأبعاد، وهو ما أشار إليه عميد كلية الآداب بجامعة الكويت د. عبدالهادي العجمي في كلمته، معرباً عن أمله في أن تتحول تلك الآمال إلى واقع يعكس تاريخ الكويت قبل آلاف السنين.

كما شارك في الافتتاح نائب وزير الخارجية اليوناني كوستاس فراغكو غلانيس، ومنسق المعرض والمدير التنفيذي لأعمال الفنان اليوناني ماكيس فارلاميس.

وفي كلمته، شكر وزير التنمية اليوناني أدونيس جيورجياديس، الكويت، على استضافتها لهذا الحدث، وقال إن "الإسكندر هو أحد أهم الشخصيات عبر التاريخ، فقد استطاع تغيير العالم إلى عالم جديد لانزال نشعر بتأثيره حتى يومنا هذا، ونحن دائماً ننظر إلى الماضي للاستفادة منه في المستقبل. اليوم، يسعدنا وجود هذا العدد الكبير من الشعب الكويتي الذي حضر هذاالمعرض، وسيذكر الجميع هذا اليوم كأحد الأيام المهمة التي انتقلت فيها العلاقات اليونانية- الكويتية إلى مرحلة جديدة من التطور".

من جانبه، قال عميد كلية الآداب بجامعة الكويت د. عبدالهادي العجمي، إن "الكويت واليونان تمثلان مشهداً لرمزية التواصل الحضاري والإنساني القديم، حيث هناك عوامل جوهرية تاريخية تجمع بين عالمينا وشعبينا، اليوناني والكويتي، كنافذة على عالمنا العربي الإسلامي، حيث يمكن اعتبار انتهاء حملة الإسكندر الأكبر على
الشرق عام 333 ق.م نقطة البداية في العلاقات بين البلدين، بربط منطقة الكويت التاريخية مباشرة، ربما ولأول مرة في تاريخ المنطقة، جغرافياً وسياسياً وحضارياً، بعالم البحر المتوسط، العالم اليوناني الروماني".

وأكد العجمي أنه "يجب أن يتحول هذا المعرض الفني المهم إلى نواة لمتحف على أرض جزيرة فيلكا، وجسراً للتفاهم بين شعبينا، وربط بحر إيجه ببحر الخليج العربي، وإيكاروس بفيلكا، في إطار دعم علاقاتنا، وتعميق فكرة تلاقي الحضارات والشعوب والأديان ضمن مشروع تطوير الجزيرة التاريخية عالمية الأبعاد".

المصدر:

bottom of page