مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
خزافو الكويت استعرضوا تجربتهم في عُمان
احتفى بيت الخزف الكويتي بالفنانين المشاركين في سلطنة عمان، عبر فعالية خليجية كان لها أصداء جميلة في المشهد التشكيلي.
أقام بيت الخزف الكويتي فعالية بعنوان "كرنفال الخزف الكويتي"، التي اشتملت على غبقة وندوة استعرض فيها الفنانون المشاركون في سلطنة عمان تجاربهم الفنية والخبرات التي اكتسبوها من خلال فيلم جمع مقتطفات من زيارتهم والأماكن التاريخية التي قاموا بزيارتها.
حضر الفعالية مجموعة كبيرة من الخزافين والفنانين يتقدمهم الفنانان القديران سامي محمد، وخزعل القفاص.
وبهذه المناسبة، قالت مسؤولة بيت الخزف الكويتي، ديمة القريني، إن البيت ساهم في العديد من الفعاليات، ومنها الندوات والورش والمعارض الفنية، واستضافة الفنانين من داخل الكويت وخارجها.
وبينت القريني أنه من خلال فعالية "كرنفال الخزف الكويتي" كان لنا لقاء مع مجموعة من أعضاء بيت الخزف الكويتي الذين كانت لهم مشاركة ومساهمة في كرنفال الخزف الخليجي في سلطنة عمان، حيث استعرض كل فنان تجربته على حدة.
وتحدثت عن إسهامات الفنانين في الكرنفال الذين أقيم في عمان، حيث شاركوا بمعرض لإنتاجهم الفني، وأيضا استعرضوا "سيمفونية الراكو" وهي عبارة عن تعريف المشاركين بهذا التكنيك والتأثير الناتج للقطعة الخزفية بعد الحرق.
أما عن الفعاليات القادمة لبيت الخزف الكويتي، فقالت: ستكون هناك ورش، ومعرض لأعضاء بيت الخزف الكويتي، وهو نتاج لورشهم وأعمالهم الفنية.
وذكرت القريني، في ختام حديثها، أن البيت ساهم في إظهار العديد من المواهب الشابة لمحبي فن الخزف في الكويت، لافتة إلى أن ذلك زاد من أعضاء بيت الخزف عمّا كان في السابق، مضيفة "وما نتطلع إليه هو المشاركة في بينالي خاص للدول العربية يقام في الكويت".
سلطنة عمان
"الجريدة" التقت بعض الخزافين المشاركين في سلطنة عمان، وكانت البداية مع الفنان علي العوض الذي أكد أن الندوة الخاصة التي أقامها بيت الخزف تطرقت إلى الفنانين المشاركين في "كرنفال الخزف الخليجي"، الذي أقيم في السلطنة، حيث جمع الخزافين من دول مجلس التعاون على قلب واحد خزفيا وفنيا، كذلك قام كل فنان مشارك في الكرنفال بعرض تجربته الفنية من خلال فيلم عرض في فعالية "كرنفال الخزف الكويتي"، حتى تعمّ الاستفادة للجميع وننقل خبرتنا بتلك التجربة.
وفي حديثه شكر العوض جميع المشاركين في "كرنفال الخزف"، حيث قدّموا عروضا جميلة، ومثّلوا دولتنا الحبيبة الكويت خير تمثيل، كما شكر العوض الخزافين العمانيين، ومنهم المنسق العام زكريا العبيدي، والمنسق والمشرف على حصن جبرين عبدالله العلوي، وخميس البلوشي، وكل الإخوة والزملاء والمشاركين من دول مجلس التعاون.
أنشطة وفعاليات
من جانبه، وصف د. جعفر الحمر الكرنفال الذي أقيم في السلطنة بأنه هادف وحقق نتائج مرجوة في أنشطته وفعالياته، حيث تضمن ندوات ومعرضا، إضافة إلى "أننا شاهدنا المعالم التاريخية التي أثرت تجربتنا"، مضيفا أن الشعب العماني تاريخي وعريق، ويمتلك حضارة بنيت على الفن والثقافات المتنوعة.
ولفت الحمر أن إحدى جولاتهم كانت لأحد المصانع الخزفية القديمة عمره يفوق 500 عام يشكل فيه الفخار من الطينة العمانية التي تنقسم إلى 3 أنواع؛ طينة المدر، وهي عبارة عن طينة بيضاء، والطينة الحجرية، وهي ذات لون أصفر، وأيضا طينة الصلبوخ الأحمر، وشكر القائمين على الكرنفال لما لمسوه من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
واستهلت الفنانة طليعة الخرس حديثها بأن كل رحلة يقوم بها المرء تكون فيها الاستفادة على عدة صعد من النواحي الثقافية أو الاجتماعية أو النفسية. وذكرت أنه من الناحية الثقافية معروف أن ولاية بهلاء اشتهرت بتاريخها في فن الخزف، الذي أضاف لنا كفنانين في معرفة جماليات الخزف التي يملكونها، أما من الناحية الاجتماعية فقالت إن الفنانين كوّنوا علاقات طيبة جدا مع نظرائهم العمانيين؛ سواء من الحرفيين إلى الأستاذة أو المنظمين لهذا المهرجان، أما على الصعيد النفسي فبينت أنها سعدت بأن للكويت قدرا ومحبة في سلطنة عمان الحبيبة، ونحن ككويتيين حبنا لسلطنة عمان والعمانيين منذ القدم، مبينة أن الرحلة سادتها أجواء من المحبة والأخوة وكرم الضيافة، وطيب الاستقبال.
وعبرت د. جميلة جوهر عن سعادتها بالكرنفال، لافتة إلى أنه كانت هناك تجارب وخبرات متبادلة، قدمنا ورشات عمل ومحاضرات، وتطرقنا إلى تقنية الراكو، إضافة إلى معرض فني مصاحب للأعمال الفنية، فضلا عن احتكاكنا بالحرفيين العمانيين الذين استفدنا منهم.
وتابعت جوهر أنها شاركت بأعمالها الخزفية، وهي عبارة عن أكواب السيراميك والبورسلين ومجموعة أعمال أضافت متعة بصرية للجمهور المحب لهذا الفن العريق، وفي ختام كلمتها، شكرت مركز الخزف في بهلاء على هذه الدعوة.
ووصفت الفنانة فريدة البقصمي التجربة بأنها جميلة، مبينة أن الوفد الكويتي يعمل كفريق واحد بروح من التعاون والإخاء، واستعرضنا تجربة "سيمفونية الراكو" التي حازت إعجاب الحضور واستحسانهم، وقمنا في النهاية الكرنفال بتبادل الهدايا التذكارية.