مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
حوش الفن الفلسطيني يفتتح معرضه الأول تحت عنوان “وما زلنا نخطو نحوها”
قدم بنك فلسطين رعايته لحوش الفن الفلسطيني في افتتاح معرضه الأول، بعد غياب، والذي حمل عنوان “وما زلنا نخطو نحوها”، بالتزامن مع الاحتفال بميلادهِ الخامس عشر، والإعلان عن إطلالته المتنوعة والجديدة، التي تنسجم ورؤيته ومسيرته.
ويتناول المعرض الذي يشارك فيه ثلاثة عشر فنّانةً وفنّاناً من كافة محافظات الوطن، وتستمر فعالياته على مدار شهر كامل في مقر حوش الفن بمدينة القدس، العلاقات والروايات الشخصيّة والجمعيّة حول المدينة المقدسة، المدينة الثابتة والمتحوّلة أبداً، التي كانت دائماً حاضره في معارض الحوش منذ بدء تأسيسه.
وأعرب مدير عام بنك فلسطين السيد محمود الشوا عن اعتزازه بدعم المؤسسات الثقافية والفنية في مدينة القدس، بما فيها حوش الفن، وذلك في إطار الحفاظ على استمرارية وديمومة هذه المؤسسات في ظل الصعوبات والتحديات التي شهدتها منذ جائحة كورونا.
وأكد الشوا أننا نفخر في بنك فلسطين بأن نكون جزءاً من هذه الجهود الطيبة، لحماية الموروث الثقافي والفني في مدينة القدس، بهدف تطوير المشهد الثقافي والفني فيها، هذا إلى جانب دورها الريادي في تقدم المجتمعات وتحضرها ورقيها.
وفي هذا السياق أضافت مديرة حوش الفن الفلسطيني السيدة ريم عبدالهادي، أنه في الوقت الذي يحتفي فيه الحوش باطلالته الجديدة، يأتي هذا المعرض ليقدم رواية جديدة ومختلفة عن القدس. تلك المدينة الحاضرة أبداً، وليس صدفة أن يكون الراعي هو بنك فلسطين، الذي كان وما زال رائداً في دعم القدس والثقافة.
ويشكّل المعرض منصّة للفنّانات والفنّانين المشاركين للبحث في علاقتهم الشخصيّة مع المدينة، وطرح ما يرونه تعبيراً عنها وعن قضاياها، بحثاً في تَعدّد طبقاتها السياسيّة والتاريخيّة والاجتماعيّة، وتقصّي ما يُعدُّ هامشاً للمدينة، سعياً لاستكشاف مركّبات الهويّة وتعدّديتها وتنوّعها، من خلال إنتاج روايات تتحدّى الحدود الاستعماريّة المرسومة لفضاءات المدينة ومساحاتها، مروراً بالتعبير عن تصوّراتٍ نابعةٍ من الحنين إلى الماضي، ونوستالجيّات الطفولة.