مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
جائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير تعلن الفائزين بموسم «الإنسانية»
أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن الفائزين بالدورة العاشرة للجائزة التي حملت عنوان «الإنسانية». وقد شهدت هذه الدورة فوز المصور البرازيليّ آري باسوس بالجائزة الكبرى، والبالغة 120 ألف دولار.
بينما تألّق الإبداع الفوتوغرافيّ العربيّ من خلال المصور الإماراتيّ يوسف الحبشي الهاشمي، واللبنانيّ مارك أبو جودة، والمغربية فاطمة الزهراء شرقاوي. العدسة الإندونيسية توّجت تفوّقها الكبير في مختلف مسابقات الجائزة على مدار العام، بحجز 4 مراكز في قائمة الفائزين في إنجاز يُحسب لهذه العدسة ذات المستوى المتصاعد، من خلال المصورين يادي ستيادي.
وبامبانغ ويراوان، وتشارلز ساسوينانتو، وآمري أرفيانتو. المشهد الفوتوغرافي الدوليّ لفائزي هذه الدورة تزيّن أيضاً بحضور مزدوج لـ5 دول في قوائم الفائزين، وهي: الهند وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا وتركيا.
مسيرة رؤية
في السياق، تقدم علي خليفة بن ثالث، الأمين العام للجائزة، بالشكر والامتنان لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وليّ عهد دبي رئيس المجلس التنفيذيّ، على رعاية سموه للجائزة ودعمه المستمر لها، وأضاف خلال تصريحه:
نشهدُ اليوم اكتمال العقد الأول من عمر الجائزة، من خلال طرح قضية تكاد تكون الأولى حسب ترتيب الأولويات العالمية، كونها تجمع البشرية تحت مظلة الأخوة الإنسانية، وتفتح المجال واسعاً للترجمات الفوتوغرافية لمفهوم «الإنسانية» من خلال العدسات المبدعة للمصورين ذوي القدرة الإبداعية على قراءة واقع التحديات ونماذج الحلول.
ونحن في غاية الفخر لاقترابنا من تحقيق نصف مليون مشاركة تراكمية من 272,537 مصوراً ومصورة من 203 دول حول العالم، حيث وصل عدد المشاركات التراكمية المقبولة الـمُستكملة للشروط والأحكام 468,941 مشاركة، وما زالت مسيرتنا مستمرة لتحقيق رؤية الجائزة التي أرساها سمو ولي عهد دبي، راعي الجائزة.
كما أشاد بن ثالث بالحضور العربي في هذا المحفل الدوليّ، معتبراً أن فوز مصورين من دول الإمارات ولبنان والمغرب مؤشّر إيجابيّ على قوة مناعة الإبداع الفوتوغرافي العربي ضد التحديات التي وضعت ملايين المصورين في حال السكون.
بينما البعض اعتبر عدسته سلاحاً قادراً على صناعة فوارق إنسانية تاريخية، وختم بقوله: لكل هؤلاء نوجّه تحية بحجم الإنسانية التي اتحدت وقرّرت التعافي والانتصار للحياة.
أساليب متنوعة
المصور الأمريكيّ غاري نايت، المؤسس المشارك ومدير VII Photo Agency، وأحد مُحكّمي الدورة العاشرة، صرّح بقوله: الإنسانية هي أهم شيء يمكن للعدسة التقاطه. من المهم حقاً تصوير الآخرين وفهمهم والقدرة على إيصال ذلك من خلال التصوير، كونه أداة فريدة تمنحنا القدرة على التحدّث عن الآخرين وإظهار الظروف التي يعيشون فيها والمشاعر التي يمرون بها.
وأضاف: من الواضح أن الفائزين هذا العام فسّروا الإنسانية بأساليب قوية ومتنوّعة. إن تصوير الآخرين وهم في حالة حب، أو في أزمة، أو وهم يستكشفون حياة الآخرين، أحد أكثر الأشياء المميزة التي يمكننا القيام بها كمصورين. في الخلاصة، الإنسانية هي بالفعل العنوان الأكثر مثالية للجائزة. إنه الاحتفال الأروع.
جوائز «الإنسانية»
في المحور الرئيسي للدورة العاشرة «الإنسانية»، المركز الأول كان من نصيب المصور مادس نيسن من الدنمارك، تلاه المصور التركيّ إيلهان كيلينك في المركز الثاني، وفي المركز الثالث جاء المصور اللبنانيّ مارك أبو جودة، بينما حجز المصور الإيطاليّ فابريزيو مافيه المركز الرابع، أما المركز الخامس فكان من نصيب المصور الهنديّ بيبلاب هازره.
المحور العام
في المحور «العام – الملوّن» فاز بالمركز الأول سمير الدومي من فرنسا، وحلّت ثانيةً فاطمة الزهراء شرقاوي من المغرب، بينما جاء المصور النرويجيّ إيريك جرونينغسيتر في المركز الثالث.
أما المحور «العام – الأبيض والأسود» فقد انتزع صدارته المصور جوزيبي كوكييري من إيطاليا، تلاه ثانياً المصور الإندونيسيّ يادي ستيادي، وجاء ثالثاً المصور بامبانغ ويراوان من إندونيسيا أيضاً.
ملف مصور
في محور «ملف مصور» فاز المصور الفرنسيّ فلوريان ليدو بالمركز الأول تلته المصورة الإسبانية كاتالينا جوميز لوبيز في المركز الثاني، أما المركز الثالث فكان من نصيب المصورة التركية فكرت ديليوياش، تلاها في المركز الرابع المصور الإماراتيّ يوسف الحبشي الهاشمي، ثم المصور البريطانيّ ألكسندر ماكبرايد في المركز الخامس.
التصوير المعماري
في محور التصوير المعماري، استحوذ الإبداع الإندونيسيّ على المركزين الأول والثاني، فقد حصد المركز الأول المصور تشارلز ساسوينانتو، تلاهُ ثانياً مواطنهُ آمري أرفيانتو، ثم المصور الصينيّ لين جينغ في المركز الثالث، بينما جاء المصور الإسبانيّ بياتريز فرنانديز مايو رابعاً، أما المركز الخامس فكان من نصيب المصور الهنديّ راهول بانسال.
جوائز خاصة
شهدت الدورة العاشرة تقديم 3 فئات من الجوائز الخاصة، هي «جائزة صُنّاع المحتوى الفوتوغرافي» و«جائزة الشخصية / المؤسسة الفوتوغرافية الواعدة»، بجانب «الجائزة التقديرية» التي تُمنح للمصورين الذي ساهموا بشكل إيجابيّ في صناعة التصوير الفوتوغرافي..
حيث فاز بالجائزة التقديرية المصور الأمريكيّ راندي أولسون تكريماً لمسيرته الطويلة التي تجاوزت 30 عاماً في مشاريع ومبادرات وأعمال قيادية في أكثر من 50 دولة، منها تأسيسه لمنظّمة الصورة (Photo Society) بغرض توفير الحضور والترويج للأعضاء مع تضاؤل اقتصاديات الطباعة.
أما «جائزة صُنّاع المحتوى الفوتوغرافي» فقد مُنحت للمصورة وعالمة الأحياء الأمريكية كريستينا ميترمايير، وهي مؤسّسٌ مُشارك لجمعية الحفاظ على البيئة «SeaLegacy»، ومصوّرة مُساهمة في «ناشيونال جيوغرافيك»، ومصوّرة مُصنّفة لدى «سوني» والمحرّرة لستة وعشرين كتاباً مُصوّراً حول قضايا حماية البيئة.
«جائزة الشخصية /المؤسسة الفوتوغرافية الواعدة» مُنحت للمجلس الدولي لمصوري الحفاظ على البيئة (ILCP) وهي منظمة غير ربحية مقرها الولايات المتحدة وتتمثّل مهمتها في دعم الحفاظ على البيئة والثقافة من خلال التصوير الفوتوغرافي الأخلاقي وصناعة الأفلام.
الجائزة الكبرى
ذهبت الجائزة الأضخمُ بالعالم في مجال التصوير، والبالغة 120 ألف دولار، إلى المصور البرازيليّ آري باسوس بصورة تظهر فيها الدكتورة جوليانا ريبيرو، بعد 8 ساعات من العمل المتواصل في غرفة الطوارئ الخاصة بالمصابين بفيروس Covid-19، والآثار على وجهها تحكي قصصاً إنسانيةً مؤلمة أوجعت العالم بأسره.