مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
تظاهرة «أيام رمضان» المغربية تحتفي باليوم العالمي للشعر
احتفاء باليوم العالمي للشعر، تنظم «دار الشعر» فعاليات الدورة الثانية من تظاهرة «ليالي رمضان»، خلال الفترة من 25 مارس (آذار) إلى 5 أبريل (نيسان) 2024 بمدينة تطوان.
وتنطلق ليالي رمضان بتنظيم الليلة الأولى يوم الاثنين 25 مارس الحالي، ابتداء من التاسعة والنصف ليلاً، في مدرسة الصنائع والفنون الوطنية، بمشاركة الشاعر عبد اللطيف شهبون والشاعرة لطيفة الوزاني الطيبي والشاعر عثمان الهيشو، مع حفل فني تحييه مجموعة «صحبة الفلاح»، برئاسة الأستاذة أمينة الإدريسي، في مدائح وابتهالات ومقامات روحية.
وتشهد هذه الليلة قراءة كلمة المديرة العامة لـ«اليونسكو»، بمناسبة اليوم العالمي للشعر، وكلمة الشاعر الإيطالي جوسيبي كونتي، مع قصيدة للشاعر والإعلامي اليمني رعد أمان بالمناسبة.
رسالة السيدة أودري أزولاي، المديرة العامة لـ«اليونسكو»، أكدت هذه السنة أن الشعر لا يزال «يتمتع بأشكاله المتنوعة، من قصيدة النثر والشعر المقفى العمودي والشعر الرمزي والملتزم والموضوعي، بقدرة فريدة من نوعها تجعلنا ندرك كنه العالم والوجود من حولنا بصور مختلفة».
وختمت المديرة العامة رسالتها وهي تعدّ «اليوم العالمي للشعر فرصة لنا جميعاً تمكننا من التغلغل في القلب النابض بالحياة لذواتنا وللعالم نفسه»، عادّة أن الشاعر هو «الشخصية الوسط التي تقف عند ملتقى الماضي الذي ولى والمستقبل الذي يتعين بناؤه».
أما الشاعر الإيطالي جوسيبي كونتي، فتساءل في كلمته بمناسبة اليوم العالمي للشعر: «ماذا يمكن للشعراء أن يفعلوا في عالم يبدو سائراً نحو الكارثة، في حين تتواصل حرب دامية في قلب أوروبا، وبينما يتم افتراض استخدام قنابل ذرية في ظلّ هذيان التهديدات القيامية؛ وفي قطاع غزة يستمر ارتكاب مجازر وجرائم ضد الإنسانية كتلك التي نشهدها كل يوم، والتي تزداد وحشية وتدميراً؟».
جواباً عن ذلك، يرى كونتي أنه لا ينبغي للشعراء أن يستسلموا ويرضخوا، أو يعتقدوا أنه لا فائدة من رفع أصواتهم وأناشيدهم في وجه المُعاناة والفظائع. على العكس، يقول الشاعر الإيطالي: «عليهم الغناء بصوت أعلى، والانتصار للكرامة والجمال، والرحمة والسلام، والتأكيد أن الشر والعنف يترسخان في المجتمع كلما تم تهميش الثقافة الإنسانية والشعر»، على أساس أن الشعر هو جوهر الإنسانية، وجوهر الأخوة بين جميع البشر.
وتتواصل فعاليات ليالي رمضان إلى غاية 5 أبريل المقبل، في مجموعة من الفضاءات الثقافية بمدينة تطوان، بحضور شاعرات وشعراء مغاربة، ومشاركة منشد الشارقة الفنان مراد الهاشمي والفنان محمد الزمراني، مع توقيع إصدارات شعرية وأدبية جديدة.