top of page
  • Facebook
  • X
  • Youtube
  • Instagram

ترميم مجموعة من أندر الكتب العربية في مكتبة الإسكوريال الإسبانية

ترميم مجموعة من أندر الكتب العربية في مكتبة الإسكوريال الإسبانية

وجّه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بترميم مجموعة من الكتب العربية النادرة المحفوظة في مكتبة الإسكوريال الإسبانية العريقة، البالغ عددها 8 كتب.

ويأتي ترميم الكتب العربية النادرة إيماناً من صاحب السمو حاكم الشارقة بأهمية المحافظة على الموروث العربي والعالمي والمخطوطات التي تمتلكها المكتبة، وامتداداً لمبادرات وجهود سموه الثقافية العالمية والمحلية، وإسهاماً من الشارقة في الحفاظ على الموروث الثقافي العربي والإسلامي.

وتضمنت أعمال الترميم كلاً من كتاب الآجرومية لابن آجروم، وقرآن لسنة 1257، وقرآن لسنة 1402، وقرآن لسنة 1397، وكتاب المختصر من تاريخ البشر لأبي الفداء، وكتاب المِلل والنِحل، وكتاب الأغاني للأصفهاني، وكتاب خريدة العجائب وفريدة الغرائب.

إسهام

وبناء على مبادرة صاحب السمو حاكم الشارقة تسجل الشارقة أول إسهام عالمي في الحفاظ على مقتنيات مكتبة الإسكوريال الإسبانية العريقة والنادرة، والتي تؤرخ للوجود العربي والإسلامي، والتي كان سموه قد زارها في سنة 2019، في زيارته مملكة إسبانيا، التي جرى فيها الاتفاق على التعاون المثمر بين إمارة الشارقة والمكتبة في العديد من المجالات، ومنها مجال ترميم الكتب العربية النادرة وعرضها للمهتمين.

معرض

ويتزامن هذا التوجيه مع انطلاق معرض «المخطوطات العربية في الإسكوريال الإسبانية» الذي تنظمه «هيئة الشارقة للكتاب» حتى 9 أبريل الجاري في مقر الهيئة، إذ تعد الشارقة أول مدينة تستضيف معرضاً لأكبر مجموعة من المقتنيات العربية النادرة من مكتبة الإسكوريال خارج إسبانيا، ويستعرض 14 مخطوطة يعود تاريخها إلى الفترة الزمنية الواقعة بين القرنين الثالث عشر والسادس عشر الميلادي.

وكان صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، افتتح مؤخرا معرض «المخطوطات العربية في الإسكوريال الإسبانية»، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب، بالتعاون مع مكتبة إسكوريال الإسبانية ويستمر في الفترة من 2 وحتى 9 أبريل الجاري في مقر الهيئة بالشارقة.

ويتضمن المعرض مخطوطات نادرة مثل: كتاب المسالك والممالك لمؤلفه أبي عبيد عبدالله بن عبدالعزيز بن محمد البكري الأندلسي، وهي أقدم مخطوطة معروضة، ويعود تاريخها إلى القرن الثالث عشر، ومخطوطة سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون لمؤلفها جمال الدين بن نباتة المصري، وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة لمؤلفه عبدالملك بن محمد بن إسماعيل أبي منصور الثعالبي، وكتاب عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات لمؤلفه أبي عبدالله بن زكريا القزويني.

المصدر:

bottom of page