تدشين كتاب (عقد من الزمان في مملكة السلام) للمؤلف الدبلوماسي والإعلامي الكويتي فهد العجمي

دشن في البحرين كتاب بعنوان (عقد من الزمان في مملكة السلام) للمؤلف الدبلوماسي والاعلامي الكويتي فهد العجمي وذلك ليتزامن مع احتفالات دولة الكويت بأعيادها الوطنية.

وقال مؤلف الكتاب فهد العجمي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش حفل التدشين انه اختار اليوم 25 فبراير المميز العزيز على قلوب الكويتين ليتزامن تاريخ توقيع وتدشين كتابه مع الاحتفالات الوطنية لدولة الكويت الحبيبة.

واوضح ان الكتاب عبارة عن مرئيات ل10 سنوات قضاها في مملكة البحرين خلال عمله كوزير مفوض في المكتب الفني للاتصالات بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.

ولفت الى ان هذا الكتاب يتطرق الى نوع جديد في التأليف حيث انه لم يتكلم فيه عن مذكراته او يومياته او نفسه بل تكلم عن مملكة البحرين من منظور إنساني ومن منظور محب.

واشار الى انه تطرق في كتابه إلى ما تشهده من أوجه التطور العمراني والفكري في ظل قيادتها الحكيمة بالاضافة الى المرأة البحرينية والشباب البحريني والصحافة والإعلام وإلى غيرها من النواحي.

واعرب عن امله أن يكون قد وفق في اصدار هذا الكتاب الذي يحمل عنوان (عقد من الزمان في مملكة السلام) مؤكدا ان مملكة البحرين هي مملكة سلام وطمأنينة ومحبة.

ومن ناحيته أعرب وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب البحريني غانم البوعينين في كلمة له خلال حفل التدشين عن سعادته في ان يزامن تدشين هذا الكتاب في ظل ما تشهده المنطقة من احتفالات بالاعياد الوطنية الكويتية ويوم التأسيس السعودي.

وقال انه يتشرف بتدشين هذا الكتاب الذي يتمنى أن يكون أن يكون أحد أرصدة الدبلوماسي العجمي العديدة في مضمار عمله الدبلوماسي وتاريخه الغني في هذا المجال.

واضاف انه لا يعتبر ان هذا الكتاب رد جميل لبلد هو بلده في الاصل استضافه 10 سنوات ولكنه هذا وفاء منه لافتا الى ان سير الرجال تؤرخ وتسجل وتوثق والشخص الذي يستطيع ان يوثق تاريخه المهني في سفر من الاسفار هو رجل مميز.

واعرب عن امله ان يكون هذا الاصدار باكورة انجازات وان لا يقف عنده فقط وعن تقديره وشكره لحفظه لهذه العلاقة الوطيدة والمتينة في اساسها وثمارها.

ومن جهته قال المؤلف فهد العجمي في كلمة خلال حفل التدشين ان هذا الكتاب تعبير ناصع عن علاقة حب متجذرة تربطه بمملكةالبحرين وقيادتها واهلها الذين يكن لهم كل محبة وتقدير.

واضاف انه تساءل في بداياته لتأليف هذا الكتاب هل يكتب مذكراته الدبلوماسية ام يطرق بابا جديدا يتناول علاقته ككويتي وخليجي وعربي بالمكان والإنسان والعمران في مملكة البحرين.

واوضح انه عاش في البحرين 10 سنوات وهي فترة ثرية من حياتيه شهد خلالها "حكمة ملك وإلهام قيادة وطيبة وأصالة شعب وتطور تنموي وعمراني وثقافي وأدبي لافت".

واشار إلى أنه تحدث في ثنايا الكتاب عن أحداث وقادة سياسيين لكنه خلع ثوبه السياسي والدبلوماسي والإعلامي ارتدى ثوب الإنسانية الخالص.