مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
تحليل الخطاب في كتاب «العِقد الفريد»
تحليل الخطاب في كتاب «العِقد الفريد» (الخُطَب أنموذجًا) دراسة نصّيّة تداوليّة.. للدكتور مؤيد عودة يتناول الباحث د. مؤيد عودة كتابًا قيّمًا من كتب التراث العربي القديم، وهو كتاب «العِقد الفريد» لابن عبد ربّه الذي يُعَدّ من أمهات كتب الأدب العربي القديم ذات الطابع الموسوعي الشامل. واتخذ الباحث من الخُطَب الواردة في الكتاب أنموذجًا للدراسة النصّية التداولية، إذ عمد إلى تحليل هذه الخُطَب وفق مناهج الدراسات اللسانية الحديثة التي تعتمد على النصّية والتداولية، واستعان في دراسته بالمنهجين: الوصفي والتحليلي.
وانقسم كتاب «تحليل الخطاب في كتاب «العِقد الفريد»: الخُطَب أنموذجًا» الصادر حديثا عن «الآن ناشرون ومُوَزِّعون» إلى مقدّمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة. أشار الباحث في المقدّمة إلى السّمة التي يتميَّز بها الفكر اللساني الحديث، وهي الانتقال من النظرة الجزئية للخطاب إلى النظرة الشمولية للنصّ والخطاب المُنجَز، ومن نحو الجملة (الجزئي) إلى نحو النصّ أو علم لغة النصّ (الكلّي).
اشتمل كتاب «العِقد الفريد» على مئة وعشرين خُطبة موزّعة على عصور مختلفة وموضوعات متباينة، وقع اختيار الباحث على خمس عشرة خُطبة منها ليبني عليها دراسته التطبيقيّة، مع مراعاة الاختلاف الزمني وتنوع الموضوعات.
وقد قدّم الباحث في التمهيد تعريفًا موجزًا بسيرة ابن عبد ربّه، ونبذة مختصرة عن كتابه «العِقد الفريد» والخُطَب الواردة فيه.
وحمل الفصل الأول طابَعًا تنظيريًّا، فاشتمل على المادة النظرية للدراسة، من حيث ماهيّة المصطلحات الواردة، ونشأتها وقواعدها، وتكوّن هذا الفصل من خمسة مباحث تأسيسيّة: الخطاب وتحليل الخطاب، النصّ والنصّية، نحو النصّ، التداولية، الحِجاج.
فيما حوت الفصول الأخرى المادة التطبيقية التحليلية التي ارتكزت على نحو النصّ في جزء منها، وعلى الأفعال الكلامية والاستلزام الحواري ونظريّة الحِجاج في الأجزاء الأخرى. فوُسِم الفصل الثاني بعنوان "آليات التماسك النصّي في خُطَب «العِقد الفريد» (دراسة تطبيقية نصّية)"، تناول الباحث فيه وسائل الاتّساق ووسائل الانسجام في خُطَب «العِقد الفريد» من خلال نماذج تطبيقية مختارة.
المصدر :ديوان العرب