مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
بيت الشعر في نواكشوط يستأنف نشاطه بندوة شعرية
استأنف بيت الشعر في نواكشوط أنشطته المسائية “تراتيل الأصيل” مع الشاعر سيدي أمجاد مستشار وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، وذلك بحضور جمهور نوعي، ليكون البيت بهذا النشاط المؤسسة الثقافية الأولى في موريتانيا التي استأنفت نشاطاتها حتى الآن منذ إعلان البلاد رفع حالة الحجر الصحي إثر جائحة “كورونا”.
وفي كلمته الافتتاحية هنأ الأستاذ الدكتور عبد الله السيد مدير بيت الشعر الشعراء والمثقفين باستئناف نشاطات بيت الشعر، مؤكداً أن مبادرة بيوت الشعر التي أطلقها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، كانت الشمعة التي أضاءت دروب الظلام خلال فترة الحجر الصحي، حيث بادرت هذه البيوت إلى استحداث منصات إلكترونية، بموجبها أدخلت إنتاجها الشعري والثقافي والنقدي مجال النشر على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، مما أعطى للبيوت خبرات جديدة في التواصل مع جمهورها، ومكّن الشعراء من تأدية رسالتهم أثناء فترة الحجر الصحي.
وأبدى السيد، إعجابه بدور الثقافة والمثقفين عبر العالم في مواجهة هذا الوباء الغير مسبوق في طبيعة انتشاره عبر تاريخ المعمورة؛ مشيراً إلى أن الذين غنوا وعزفوا ورسموا وأنشدوا الأشعار للناس من خلال الشرفات وفي وسائل الإعلام، والتواصل الاجتماعي، أدوا دوراً حاسماً في تآزر أفراد الأسرة البشرية، ورفع معنويات الشعوب في لحظة فارقة من التاريخ البشري.
ووقف مدير بيت الشعر عند أبرز محطات حياة الشاعر سيدي أمجاد، ومسيرته المهنية، ومكانته الشعرية والإبداعية قبل أن يحيل إليه الكلمة، وذلك خلال تقديمه للشاعر وضيف “ترتيل الأصيل”.
بدوره أثنى الشاعر سيدي أمجاد على مبادرة بيوت الشعر، وعلى دور الشارقة الثقافي والجهود التي يقوم بها بيت الشعر نواكشوط قبل أن يقرأ نصوصاً متنوعة من شعره وسط تفاعل كبير من الجمهور، وقد عكست تلك النصوص مدى ارتباط الشاعر الوثيق بهموم وطنه وأمته.
من جانبه، استأنف بيت الشعر في القيروان نشاطه بشكل عاديّ بحضور الجمهور في لقاء اشتمل على فقرتين نقدية وشعرية، حيث خُصّصت الأولى لجائزة الشارقة لنقد الشعر العربي بمداخلتين للناقدين د. أحمد الجوّة، ود. نور الدين بلحاج، وكلاهما من جامعة صفاقس، وقد ثمّن كل منهما في مداخلته هذه المبادرة مع الثناء على المبادرات الثقافية الرائدة التي تقدمها الشارقة بتوجيهات ورعاية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وما تبذله دائرة الثقافة في الشارقة واشعاع الإمارة الثقافي على الوطن العربي.
وأبرز المتدخلان أهميّة تخصيص جائزة لنقد الشعر لمواكبة المدوّنة الشعرية العربية وتراكماتها التي تحتاج لمتابعة نقدية اكاديمية جادّة ممّا سيحفّز النقاد للاهتمام بالشأن الشعريّ وإثراء الحركة النقدية العربية وما يجدّ فيها عالمياً من مناهج حديثة.
وتضمنت الفقرة الثانية من الأمسية على لقاء شعريّ مع الشاعر منير صويدي للاحتفاء بإصداره الشعريّ الاوّل “بوح الأماسي “، وقد قدّمه كلّ من الدكتورة فتحية الدعوثي والأستاذ منصور الشتوي واختتم اللقاء بحفل توقيع الشاعر لديوانه.
في نشاطٍ آخر، نظّم البيت ندوة أدبيّة حوارية بعنوان “الجوائز الأدبيّة: المقاصد والغايات – جائزة الشارقة لنقد الشعر العربيّ نموذجاً”، تتويجاً للقاءات التي نظمها بيت الشعر مع النقاد والجامعيين حول الجائزة والتعريف بها والترويج لها إعلامياً في أوساط الجامعيين والنقاد.
وشارك في هذه الندوة الدكتور عبد العزيز شبيل من جامعة سوسة والدكتور مهدي المقدود الذي يدرّس حاليا بالسعودية، فيما أدار الجلسة الدكتور حاتم الفطناسي من جامعة سوسة.
وتوّج اللقاء بحضور طلبة الدكتوراه والماجستير الذين جاءوا من القيروان ومدن أخرى هي سيدي بوزيد والقصرين وسوسة وأثروا الجلسة بمشاركتهم العميقة والجادّة في الحوار، وقدّموا ورقات علمية مكتوبة حول الموضوع اذ انّ مشاركتهم تندرج فيما هم مطالبون به من مشاركات ببحوث يضمّنونها ملفّ تأهلّهم.
واستهلّ رئيس الجلسة كلمته بتقديم الموضوع وتثمين مبادرة حاكم الشارقة، بإطلاق هذه الجائزة ودورها في الاستفادة من جمع دراسات نقدية ستتزايد من دورة إلى أخرى لتأسس لمكتبة نقدية، وفي ذلك إنجاز عظيم يخدم التجربة النقدية التي هي تشكو الآن من تأخر الحركة النقدية بالنسبة للحركة الإبداعية في الوطن العربي.