مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
بحضور لطيفة بنت محمد .. "الإمارات للآداب" تطلق مؤتمر "القراءة للمتعة" بدبي
·
بحضور سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أطلقت مؤسسة الإمارات للآداب فعاليات المؤتمر الأول لمشروع "القراءة للمتعة" في المنطقة، بمشاركة نخبة من الخبراء المتخصصين في مجالات التربية وسياسات التعليم والقراءة.
يأتي المؤتمر في إطار تحقيق مستهدفات "أجندة دبي الاجتماعية 33" الرامية إلى بناء الأسر الأسعد والأكثر ترابطاً وتسامحاً وتمسكاً بالقيم والهوية الوطنية وتحقيق المنظومة التعليمية الأكثر قدرة على مواكبة طموحات دبي المستقبلية وتعزيز رأس مالها البشري.
واستضاف المؤتمر الذي انطلق أمس “السبت” ويختتم فعالياته اليوم الأحد في مقر جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية بدبي أكثر من 50 خبيراً من حول العالم والمنطقة في محاولة لتسليط الضوء على أثر القراءة في حياة الناس.
كما ركز المؤتمر على الفئات الأخرى الضرورية لضمان نجاح جهود تعزيز عادة القراءة للمتعة وتضمنت هذه الفئات: البيئة المنزلية والمدرسية والآباء والمعلمين والأكاديميين والباحثين والمجتمع العلمي.
وشهد المؤتمر العديد من الجلسات النقاشية والحوارية وورش عمل مع خبراء في مجال التعليم.
وكانت إيزابيل أبو الهول، المؤسِسة والمستشارة وعضو مجلس الأمناء بمؤسسة الإمارات للآداب، قد افتتحت اليوم الأول من المؤتمر بكلمة ترحيبية، ثم عقدت جلسة تضمنت وجهات النظر العالمية حول عادة القراءة للمتعة ومدى أهميتها.
وقالت إيزابيل أبو الهول: " إن مؤتمر "القراءة للمتعة" يتجاوز كونه مجرد حدث مواكب لروح العصر، بل يخاطب حاجة ملحة لضمان مستقبل مُشرق للأجيال القادمة، ووجود هذه النخبة من المتحدثين في مكان واحد يثري تجربتنا ويضفي عليها قيمة استثنائية، ولذلك حرصنا على تسجيل كافة جلسات المؤتمر لتصبح مرجعاً مفيداً للآباء والمعلمين وأمناء المكتبات والمساهمة في نشر الرسالة على نطاق واسع".
وأضافت: " نُثمن شراكتنا مع جميع الجهات الداعمة التي ساهمت في نجاح هذا المؤتمر وتحقيق أهدافه، ونؤمن إيماناً راسخاً أن العمل الجماعي هو السبيل الأمثل لغرس حب القراءة في نفوس أطفالنا ودفعهم نحو اكتشاف متعة التعلم والمعرفة".
وشمل برنامج المؤتمر متحدثين بارزين من دولة الإمارات، قدموا منظوراً إقليمياً حول مفهوم "القراءة للمتعة"، وشملت قائمة ضيوف المؤتمر كلاً من معالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، والدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب بهيئة الثقافة والفنون في دبي، والدكتورة رفيعة غباش، طبيبة نفسية ومؤسِسة متحف المرأة، والدكتورة نادية تيسير الدباغ، استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين بمستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، والدكتورة ريم القرق، مدير إدارة الإستراتيجية والتميّز المؤسسي وأستاذ مساعد في السياسة الصحية في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ومريم الفلاحي، مستشارة الأمانة العامة للمجلس التنفيذي بإمارة دبي، وإبراهيم البلوشي، مدير إدارة الشركات و الاستدامة في مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.كما شمل برنامج المؤتمر حوارات مع خبراء من حول العالم مثل باسم سعد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملكة رانيا، ود. تشارلز هولم، الأستاذ الفخري لعلم النفس والتعليم بجامعة أكسفورد، وديبي توماس، وهي واحدة من ثلاثة محاضرين ضمن برنامج "القراءة للمتعة" بالمملكة المتحدة، وديما زيدان، مديرة المشروعات العربية بمطبعة جامعة كامبريدج وامتحانات كامبريدج الدولية، وكيفن باترسون، رئيس كلية علم النفس وعلوم الرؤية بجامعة ليستر، ود. لوه تشين إي، نائبة رئيس قسم البحوث في الفريق الأكاديمي للغة الإنجليزية وآدابها- المعهد الوطني للتعليم- سنغافورة، ومها زكي، أخصائية أولى، مكتبة الأطفال بمكتبة الإسكندرية، ونيكي جامبل، مؤسِسة ومديرة مؤسسة "Just Imagine"، ود. رنا الدجاني، أستاذة متخصصة في البيولوجيا الجزئية ومؤسِسة ومديرة منظمة "نحن نحب القراءة"، وساندي قرموط، مديرة برامج ومشاريع بمؤسسة الملكة رانيا، ود. سوسن خليل، أستاذ أول مشارك في اللغة العربية في قسم الدراسات الآسيوية والشرق أوسطية بجامعة كامبريدج بالمملكة المتحدة.
كما شارك خبراء من جهات تعليمية مثل أنيتا ستيوارت، مديرة المدرسة، مدارس دبي - البرشاء، ود. أنتجي فون سوتشودوليتز، أستاذ مساعد في مجال علم النفس، جامعة نيويورك أبوظبي، ودعد اليافي، رئيس قسم اللغة الإنجليزية في مدارس المواكب، وإيلي غزال، مدير البرامج الأكاديمية، المنتدى الأكاديمي للقرن الحادي والعشرين ، ود. فرح السراج، المدير الإداري التنفيذي، شركة الفطيم للإدارة المدرسية، وفاطمة بلرحيف، المدير التنفيذي لجهاز الرقابة المدرسية في دبي، ود. كريستين ستيوارت، أستاذة مشاركة ومنسقة التعليم، جامعة زايد ، ود. مريم الجسمي، أستاذة بقسم العلوم المعرفية، جامعة الإمارات العربية المتحدة، وعلا الخطيب، معلمة ومدربة بعلوم الصحة النفسية إضافة إلى خبراء في صناعة النشر مثل يسر العبايجي، المدير التشغيلي والإبداعي لدار الهدهد للنشر والتوزيع.
يذكر أن مؤسسة الإمارات للآداب وقعت في مايو 2023، مذكرة تفاهم مع "دي بي ورلد"، تتضمن خطة متكاملة لمبادرة رائدة تشجع وتعزز عادة القراءة للمتعة باللغتين العربية والإنجليزية.
ووضعت المؤسسة برنامجاً لمدة خمس سنوات يشمل ست مدارس في دبي بهدف إنشاء مراكز تميز يمكن توسيع نطاقها في المستقبل.
وتلتزم المؤسسة بتحقيق عدد من الأهداف منها العمل مع المدارس لتعزيز وإنشاء مكتبات ذات بيئة ديناميكية مفعمة بالمتعة والفائدة، ودعم وتطوير المكتبات داخل الفصول الدراسية وتخصيص وقت من الدوام المدرسي اليومي للقراءة مع الفصول، باللغتين العربية والإنجليزية، وتوفير مجموعة واسعة من الكتب، باللغتين العربية والإنجليزية، بهدف توفير المزيد من الاختيارات للأطفال، وتطوير قوائم شاملة للكتب ومجموعة من الإرشادات والتعاليم لمساعدة أمناء المكتبات على اختيار الكتب المناسبة لاهتمامات وثقافات الأطفال المختلفة.
ويدعم طلبة الدكتوراه بجامعات دبي – جامعة زايد، وجامعة الإمارات وجامعة برمنجهام وجامعة كامبريدج – المبادرة من خلال إجراء البحوث وتحليل النتائج.
وفي عام 2024، بدأت كل من مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية وتحدي القراءة العربي بدعم المبادرة بشكل إستراتيجي، فيما تقوم كل من دار الهدهد للنشر والتوزيع ودار "بينجوين" للنشر بتقديم مجموعة من