مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
الملتقى القطري للمؤلفين يناقش دور المثقفين في التوعية باحترازات العودة للحياة الطبيعي
عقد الملتقى القطري للمؤلفين ضمن سلسلة الجلسات التي ينظمها حول العودة للمدارس جلسة بعنوان "دور الإعلام والمثقفين في الوعي بالاحترازات اللازمة في ظل العودة التدريجية للحياة الطبيعية"، شارك فيها كل من المستشار التربوي د. عبدالرحمن الحرمي والإعلامي يوسف أحمد والأستاذ خميس المهندي مدير مدرسة، وأدارت الجلسة التي تم بثها عبر قناة يوتيوب الإعلامية إيمان التميمي. وناقش الحضور دور الإعلام والمثقفين في إطار التوعية بالإجراءات الاحترازية اللازمة في ظل العودة التدريجية للحياة الطبيعية.
ونوه الأستاذ يوسف أحمد بدور اللجنة العليا لإدارة الأزمات وسعيها إلى إيجاد حلول للمحافظة على صحة الجميع، "حيث تمكنت من أن تكون نموذجا متميزا في هذا المجال".
وقال إن معظم الطلاب بالمدارس اكتسبوا ثقافة التباعد والالتزام بالإجراءات الاحترازية، وأن المسؤولية الآن تقع على عاتق أولياء الأمور لتهيئة أبنائهم نفسيا للعودة للمدارس، "لأن البقاء في المنزل بمعزل عن المجتمع لفترة طويلة يسبب أضراراً نفسية وجسدية واجتماعية".
وفي نفس السياق أكد د. عبدالرحمن الحرمي أن الحياة بدأت تعود إلى طبيعتها مع تخفيف القيود لكن بعض أولياء الأمور استثنوا المدارس من العودة للحياة الطبيعية وكأن هذا الوباء لا ينتشر في غيرها في حين أنه يمكن أن ينتشر حتى في البيت، ودعا إلى مراجعة الذات وتجاوز المخاوف التي تمنع الطلاب من التزود بالعلم.
وشدد على حاجة الأطفال والشباب إلى الغذاء الفكري والروحي، لافتاً إلى أنه شعر بالاطمئنان عندما تابع الإجراءات التي تتخذها المؤسسات التعليمية للمحافظة على سلامة أبنائه.
من جهته أكد الأستاذ خميس المهندي أن جميع المدارس في دولة قطر تهيأت واتخذت الإجراءات اللازمة لاستقبال الطلاب وتوفير الأمان لهم وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة واللجنة العليا للأزمات، ودعا إلى ضرورة إعادة شحذ الهمم والعزائم والعودة للحياة أقوى وأكثر قدرة على مواجهة التحديات.