مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
الملتقى القطري للمؤلفين يسلط الضوء على جهود الناقدات في الوطن العربي
نظم الملتقى القطري للمؤلفين جلسة نقدية، عبر تقنية الاتصال المرئي، ضمن فعاليات "مبادرة النقاد وما يقاربون" التي أطلقها الملتقى في إطار جهوده لتعزيز ثقافة النقد داخل المجتمع.
واستضافت الجلسة التي أدارها الدكتور عبد الحق بلعابد ا?ستاذ قضايا الا?دب والمناهج الدراسات النقدية والمقارنة بجامعة قطر، والمشرف على المبادرة، الدكتورة عائشة الدرمكي ناقدة وأكاديمية من سلطنة عمان، متخصصة في سيميائيات التواصل، وتحدثت تحت عنوان" المشروع السيميائي من رهان الحداثة إلى إعادة قراءة التراث".
وأوضح الدكتور عبدالحق بلعابد، في بداية الجلسة، أهمية المبادرة في نشر ثقافة النقد بين الكتاب والأدباء وتمكينهم من وضعة خطة استراتيجية لقراءة النصوص وتحليلها في ضوء آليات النقد، وتغيير العادات في القراءة والكتابة خاصة مع استمرار جائحة كورونا، حيث ترفع المبادرة شعار" النقاد وما يقاربون.. نتباعد اجتماعيا لنتقارب نقديا وثقافيا"، وهو مستلهم من شعار الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021 " ثقافتنا نور" ، مشيرا إلى أن المبادرة سوف تحتفي بالعديد من الناقدات العربيات اللائي قدمن إسهامات متميّزة للثقافة العربية بالتزامن مع عام المرأة الذي تحتفي به منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة" الإيسيسكو "هذا العام، و لهذا سيتم الاحتفاء بالناقدات عبر تخصيص مبادرة متفرعة عن المبادرة بعنوان " الناقدات وما يقاربن ".
من جانبها، ثمنت الدكتورة عائشة الدرمكي في بداية حديثها، مبادرة الملتقى للاحتفاء بالنقد، معتبرة أنها تثري الثقافة الأدبية ليس في قطر فقط، ولكن على مستوى العالم العربي أيضا، مشيرة إلى أن تخصصها في السيميائيات يرجع إلى حبها للتراث، وذلك لأن مناهج السيمائيات مناهج اجتماعية ولدت في الحقل العام الاجتماعي وهكذا التراث فهو يشمل عالم الأساطير والحكايات والمعتقدات والسلوك فكل له منطلقاته الفلسفية.
وأضافت "عندما نريد دراسة حياة الناس وفكرهم وطريقة حياتهم وتفسيرهم للظواهر الطبيعية نحتاج إلى دراسة منهج في ذلك، ومن هنا كان التخصص في السيميائيات ، ويقصد به تحليل النص من جميع جوانبه دراسة سيميائية تغوص في أعماقه والكشف عن علاماته المكتوبة والشفوية، وتستكشف مدلولاته المحتملة ، مع محاولة ربط النص بالواقع ، وما يمكن الاستفادة وأخذ العبر منهوانه يركز على الرمزية والدلالات".
وتحدثت الناقدة الدكتورة عائشة الدرمكي عن علاقة دراسة الموروث الشعبي والشفاهي خاصة بتطبيق الدراسات السيمائية، طبقا لكتابها "سيميائيات النص الشفاهي في عمان"، موضحة أن التراث الثقافي يرتكز على التواصل الشفاهي الذي أسفر عن الحفاظ على جزء هام من الحضارات وضمان استمراريتها عبر عصور عديدة من جيل إلى آخر بفضل الذاكرة الجماعية، موضحة أنها قامت بتطبيق المنهج السيميائي على مجموعة من الحكايات الشعبية وبعض الممارسات الشعبية.
يذكر أن د. عائشة الدرمكية أكاديمية عمانية، متخصصة في سيميائيات التواصل، ورئيسة قسم الدراسات اللغوية والعامة بالجامعة العربية المفتوحة بمسقط، ولها مجموعة من المؤلفات في التراث وسيميائيات النص. ورئيسة لجنة الثقافة والإعلام والسياحة في مجلس الدولة العماني، ورئيسة سابقة لمجلس إدارة النادي الثقافي، وتنشر بحوثًا عدة ومقالات في مجلات ثقافية عربية متعددة كما أنهما محكمة لعدد من الجوائز العربية من بينها جائزة كتارا للرواية العربية وغيرها.