مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
المغرب ضيف شرف معرض كتاب غينيا
حل المغرب ضيف شرف على الدورة الرابعة عشرة من معرض كتاب غينيا، الذي فتح أبوابه، أمس السبت، بالعاصمة كوناكري، ومن المرتقب أن يستمر إلى يوم الاثنين 25 أبريل الجاري.
وبحضور بعثتين، من أكاديمية المملكة المغربية ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، فضلا عن سفير المملكة بغينيا، ومسؤولين بطاقمها، لبت البلاد الدعوة الغينية.
وتكرر في كلمات المسؤولين الافتتاحية، من وزراء ومسؤولين عن النشر والكتاب، إشادة بالصداقة المغربية الغينية، والعلاقة بين البلدين، والتطلع إلى مستقبل إفريقي مشترك.
كما أشاد حفل الافتتاح بحضور عبد الجليل لحجمري، أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة، وهنأه على حصوله على الدكتوراه الفخرية من أكبر الجامعات الغينية.
وتحضر في فضاءَي عرض المغرب كتب حول المملكة، وثقافاتها، وتراثها، ولغاتها، وانتمائها الإفريقي، خاصة باللغة الفرنسية.
وتبرز في فضاءات العرض الغينية كتب مؤسسة للوعي القومي الإفريقي، ونصوص من القارة، في شقها الجنوبي، تناهض الاحتلال والتمييز وتدعو إلى الوحدة الإفريقية.
ألفا صوما، وزير الثقافة والسياحة التقليدية، تحدث عن دور حفظ التراث بمختلف أشكاله في تقوية السلام، وما يشكله من فرص اقتصادية، وإمكانات في حفظ الانتماء.
وشكر الوزير السلطات المغربية لقبولها الدعوة بأن تكون ضيف شرف النسخة الحالية من معرض الكتاب الغيني، كما شكر سفارات إسبانيا وفرنسا وأمريكا بكوناكري لحضورها الموعد.
عصام طيب، سفير المغرب بغينيا، عبر عن شكر المملكة وشرفها للاستضافة، وأضاف أن هذه اللحظة دخلت الوعي المشترك للبلدين ذوي “الشعبين الشقيقين”.
وتابع السفير المغربي قائلا: “هذه الاستضافة ليست صدفة، بل هي انعكاس لقصة صداقة متفردة، متعددة الأشكال، تنوعت وتعمقت”، في مجالات ذكر من بينها الثقافة والتعليم، مستحضرا اندراج هذا في إطار إرادة ملكية، بالمغرب وإفريقيا، لـ”جعل الثقافة رافعة للتنمية”.
وفي حديثه عن المسيرة الثقافية المغربية وتطلعاتها الراهنة، أشار السفير إلى أن أكاديمية المملكة المغربية “من أعمدة هذا التحول”.