مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
المغرب : دار الشعر بتطوان تنظم النسخة الثالثة من “مساء الشعر”
احتضنت قاعة العروض بالمركز السوسيو ثقافي بتطوان بالمغرب، مساء السبت، سمرا شعريا من تنظيم دار الشعر ، وذلك احتفاء باليوم العالمي للكتاب.
وتميزت هذه الاحتفالية الشعرية والموسيقية، المنظمة بتنسيق مع المركز السوسيو ثقافي لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين بتطوان، بمشاركة نخبة من الشعراء المغاربة البارزين ، من ضمنهم الشاعر المخضرم عبد الكريم الطبال و الشاعرة أمل الأخضر و الشاعرة لبنى المانوزي و الشاعر سعيد أكزناي الفريول ، و قد صاحبت القراءات الشعرية معزوفات موسيقية على آلتي العود والقانون مستلهمة من الطرب العربي والمغربي الأصيل أبدعها الفنان هشام الزبيري.
ووسط جمهور ذواق للكلام المقفى، اعتلى منصة الشعر الشاعر المغربي القدير عبد الكريم الطبال، الذي ألقى آخر قصائده من ديوانه “رميا بالورد” ، منها على الخصوص “قبل الكتابة” و”عشت ضرير” و”كلام غامض” و”عشية غرناطة” و”عن الأمهات”.
من جانبها ، إختارت الشاعرة أمل الأخضر قصيدتي “مدد” و “سأموت أخيرا” من ديوانها الأخير “يد لا تهادن”، أما الشاعرة لبنى المانوزي فقد ألقت قصائد “المرأة” و”لي متسع” و”لاصرح بالضل” و”حدث أن سرت” من ديوانها الصادر مؤخرا “يوميات كائن عصابي”، وهما لديوانين صادرين عن منشورات “مؤسسة مقاربات”، ضمن سلسلة إصدارات شعرية جاوزت الثلاثين ديوانا خلال السنتين الأخيرتين.
أما الشاعر إبن مدينة تطوان سعيد أكزناي الفريول، المتوج بجائزة سيزار الوطنية للشعر 2022 دورة الدكتور محمد زهير، فقد أنشد أمام جمهور دار الشعر قصيدتي “خارطة جسد مسجي” و”أنا لم أقل” من ديوانه الحديث “من ظهري نمت سنديانة”.
وكان حفل توقيع آخر الإصدارات الشعرية للمشاركين في هذا الحفل الشعري الجميل ، مسك ختام هذه الاحتفالية الثقافية المتميزة ، التي عرفت حضور ثلة من الشعراء وعشاق الكلام المرصع والموزون.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرز مدير دار الشعر بتطوان، مخلص الصغير، أن تظاهرة “مساء الشعر” التي دأبت المؤسسة على تنظيمها، تزامنت في دورتها الثالثة مع الاحتفاء باليوم العالمي للكتاب، الذي يصادف 23 من أبريل من كل سنة ، وذكرى ميلاد الكاتب الإسباني والإنساني الكبير ميغيل أنخيل دي سيرفانطيس، صاحب رائعة “دون كيخوته”، النص المؤسس للأدب الإنساني الحديث.
وأوضح الصغير أن دار الشعر بتطوان إختارت أن تحتفي بهذا العيد بالديوان الشعري، ذلك أن الدواوين الشعرية التي كانت هي النصوص المؤسسة للأدب المغربي الحديث والأدب العربي قبل الرواية والقصة والنصوص الأدبية والابداعية الأخرى، بعدما باتت هذه الدواوين تواجه أزمة على مستوى القراءة، وهي أزمة تعاني منها جميع صنوف الإبداع الأدبي.
وأشار مخلص الصغير الى أن الاحتفاء بعيد الكتاب يروم إحياء العلاقة الثقافية الوجدانية بين القارئ و الكتاب وبين القراء والدواوين الشعرية.
يذكر أن “مساء الشعر” تظاهرة شعرية تنعقد بشكل دوري، إلى جانب لقاء “صباح الشعر”، وهو عبارة عن ورشة شعرية يحتضنها المركز السوسيو ثقافي بتطوان، بشراكة مع دار الشعر بتطوان، وبتأطير من الشاعر حسن مرصو والشاعرة مريم كرودي، وتتميز بحضور منتظم لشاعرات وشعراء مرموقين يحلون ضيوف شرف على هذه الورشة.
وكانت مدينة تطوان من العواصم الثقافية العربية السباقة إلى الاحتفاء باليوم العالمي للكتاب، منذ أربعينيات القرن الماضي، من خلال تظاهرة عيد الكتاب، التي كانت مجالا بكرا لتداول الكتاب وتوقيع آخر الإصدارات منذ تلك الفترة.
كما شهدت المدينة، يومها، تنظيم عدد من الجوائز الأدبية، توجت بإصدار أعمال أدبية ودواوين شعرية تعد اليوم نصوصا رائدة ومرجعية في تاريخ الشعر المغربي الحديث.