الليبيون يحيون ليالي رمضان بفعاليات ثقافية في طرابلس القديمة

يستمتع الليبيون بمجموعة متنوعة من الفعاليات طوال ليالي شهر رمضان في مدينة طرابلس القديمة، حيث أعد المسؤولون موسما ثقافيا رمضانيا دسما يتضمن عديدا من الأنشطة، كالمسرح الترفيهي للأطفال، ومشاهد تمثيلية راجلة والحكواتي والمعارض وغيرها.

وتزينت شوارع المدينة القديمة وانتشرت عربات بيع الشاي والحلويات، وأصبح الناس يأتون بأعداد غفيرة كل يوم بعد صلاة التراويح للاستمتاع بهذه الأجواء مع أهلهم وأصدقائهم.

وبتقديم شخصيات تاريخية ومصنوعات يدوية ليبية، اعتبر البعض أن هذه الأنشطة فرصة للأطفال للتعرف على تراث بلادهم.

من جهته، يقول أنور التير، وهو فنان وممثل ليبي، إن "البرامج الآن تعود بالناس لذاكرتهم القديمة، كيف كانت أجواء المدينة القديمة، وكأنها بُثت فيها الحياة مند ذاك الزمن".

وأردف أنه يمكن اليوم أن ترى الجيش الإنكشاري يمشي، وترى المجاهدين في زيهم يتجولون في شوارع المدينة القديمة، وترى عدة حقب ولباسا تاريخيا وأيضا شخصيات تاريخية تظهر من الشرفة وتعرف بنفسها للناس، في أجواء "أعادتنا لتاريخنا".

وقال الليبي محمد المصراتي، الذي جاء لمشاهدة ليالي رمضان مع أطفاله، "الأجواء جميلة ورائعة، جئنا رمضان الماضي، وهناك فرق بين العام الماضي والحالي"، وتقدّم بالشكر للقائمين على البرنامج الثقافي.