الكويت بأربع روايات في الدورة التاسعةلجائزة كتارا للرواية العربية

أعلنت "المؤسّسة العامّة للحي الثقافي كتارا" عن قائمة الستّين للأعمال المشاركة في الدورة التاسعة من "جائزة كتارا للرواية العربية" في فئتَي الروايات المنشورة والروايات غير المنشورة، بما مجموعه 120 رواية، مرشَّحةً للفوز بالجائزة.
ونُشرت أسماء الروائيين وعناوين الروايات على الموقع الإلكتروني للجائزة حسب الترتيب الأبجدي.
وكانت "كتارا" قد أعلنت في أبريل الماضي عن إجراء تعديلات على طريقة إعلان الفائزين بالجائزة ابتداءً من دورتها الحالية، حيث تُنشَر قوائم للروايات المرشَّحة للفوز خلال كّل دورة، الأُولى (القائمة الطويلة) في يونيو وتضمّ ستّين عملاً في فئتَي الروايات المنشورة والروايات غير المنشورة، وتضمّ الثانية (القصيرة) تسعة أعمال في كلّ فئة، وتُنشر في سبتمبر، قبل شهر واحد من الإعلان الرسمي عن الفائزين الذي يتزامن مع "الأسبوع العالمي للرواية" بين 13 و20 أكتوبر من كلّ عام. وتصدرت الروايات الكويتية الروائية عائشة المجمود برواية عباءة غنيمة والروائي عبد اللطيف محمد جوهر برواية معا حيث نكون،وتدخل رواية الروائي عبد الله البصيص الإنسان مخلوق وحيد،والسقوط من جنة السماء لتسنيم الحبيب.التي نشرت العديد من النصوص في جريدة الرأي الكويتية في صفحة (إشراق)، وكان لها زاوية أسبوعية، كما نشرت في عدة مجلات ومدونات إلكترونية أخرى. عضو في العديد من المواقع الأدبية مثل: شبكة أزاهير الأدبية، وملتقى الفينيق، ومجلة أقلام، وكتاب الإنترنت، وبوابة الحكايا.ومن نتاجها الروائي:• “العودة”، 1998،و “لحظات الغروب”، 1998،و• “سماء قريبة أعرفها”، 2014".اما الروائي عبد الله البصيص هو شاعر وروائي. صدرت له مجموعة قصصية واحدة وديوان شعر نبطي واحد وأربع روايات منها رواية «ذكريات ضالة» و «قاف قاتل سين سعيد». وحاز على جائزة معرض الشارقة الدولي للكتاب عن روايته «طعم الذئب» في عام 2017 وقد ترجمت إلى اللغة الصينية (ماندارين).
اما رواية “معا حيث نكون” الصادرة عن منشورات ذات السلاسل في الكويت للروائي عبداللطيف محمد جوهر. تقع الرواية في 257 صفحة من القطع المتوسط ويجسد فيها قيم التضحية والبذل والعطاء بعيدا عن الوطن، فالبطل رغم صد محبوبته عنه، لم يبخل عن بذل كل ما أمكنه لانتشالها من الوضع المأسوي الذي وجدها فيه، عندما طُلبَ منه التدخل من أجل حلّ المشكلة الكبيرة التي وقعت فيها، بعد أن تعرّضت لحادث غريب جعلها تصارع الموت وحيدة وهي بعيدة عن وطنها وعن أهلها…اما عائشة عدنان المحمود فهي كاتبة وروائية كويتية. صدر لها في الرواية "وطن مزور" وفي القصة "آخر إنذار".
تضمّ قائمة الستّين في فئة الروايات المنشورة روائيّين من 14 بلداً عربياً، تصدّرت مصرُ القائمة بـ19 رواية، تلتها سورية بتسع روايات، ثم لبنان والأردن بخمس روايات لكلّ واحدة منهما، والكويت والمغرب بأربع روايات، والجزائر بثلاث روايات، والسعودية، وعُمان والعراق وفلسطين بروايتين من كل دولة، وأخيراً رواية واحدة لكتّاب من السودان وتونس وموريتانيا.
أمّا فئة الروايات غير المنشورة، فقد اشتملت على روائيّين من 12 بلداً عربيّاً، تصدّرت مصر القائمة أيضاً بـ13 رواية، تلاها المغرب بـ11 رواية، ثم تونس بعشر روايات، وكان نصيب سورية والجزائر ستّ روايات لكلّ منهما، ثمّ العراق بخمس روايات، ثمّ لبنان والأردن واليمن بروايتين لكّل منها، وأخيراً السعودية والسودان وليبيا برواية واحدة لكلّ منها.
تجدر الإشارة إلى أن عدد المشاركات في الدورة التاسعة لهذا العام بلغ 1491 مشاركة، توزّعت بين 833 في فئة الروايات غير المنشورة، و393 في فئة الروايات المنشورة، و191 في فئة روايات الفتيان غير المنشورة، و68 مشاركة في فئة الدراسات غير المنشورة، إضافة إلى ستٍّ في فئة الرواية القطرية المنشورة.