top of page
  • Facebook
  • X
  • Youtube
  • Instagram

الكويت… المحطة الثانية لبرنامج “إثراء القراءة”

الكويت… المحطة الثانية لبرنامج “إثراء القراءة”

تواصل “أسفار أَقرأ” رحلاتها الثقافية في دولة الكويت، كمحطة ثانية لبرنامج إثراء القراءة “أَقرأ” والذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء” – مبادرة أرامكو السعودية – بعد غد، في منصة الفن المعاصر بالكويت، في حدث ثقافي يتجدّد كل عام يتسابق فيه المثقفون والقرّاء للانضمام إلى ركاب المعرفة والنهل من معينها.
وتتضمن فعاليات أسفار أَقرأ، سلسلة من الفعاليات الثقافية ضمن برنامج إثراء القراءة (أقرأ) تهدف إلى نشر ثقافة القراءة في العالم العربي، من خلال تقديم المحاضرات والورش والحلقات النقاشية في عدد من المدن العربية وهي “القاهرة – الكويت – تونس”، كما تُجمع الكتّاب والأدباء والمفكرين والقرّاء على منصة واحدة لمناقشة قضايا القراءة والكتابة بمختلف مجالاتها، والتي تهدف بدورها إلى تعزيز مفاهيم القراءة والاطلاع لدى فئة الشباب وتوسيع دائرة المعرفة الثقافية، من خلال عرض تعريفي ببرنامج إثراء القراءة (أقرأ)، ومسابقة أقرأ الموجهة للطلاب والطالبات في العالم العربي، والتي تستمر باستقبال المشاركين من جميع الدول العربية حتى 31 ديسمبر المقبل، مع شرح مراحل المسابقة وطريقة المشاركة فيها، يلي ذلك جلسة نقاشية بعنوان “الترجمة المعاصرة والتأليف العربي”، يقدمها كل من الروائية إيمان أسعد والكاتب عبدالوهاب سليمان، حيث يناقشان فيها تحديات ترجمة الأعمال المعاصرة ومحاسنها وأثرها الإيجابي أو السلبي على التأليف العربي، إضافة إلى أمسية شعرية.
يشار إلى أن برنامج إثراء القراءة “أقرأ” عام 2013م، انطلق برؤية واعدة وهدفٍ بالغ الطموح ناشرًا ثقافةً نبيلة تتحول فيها القراءة إلى كرنفال يحتفي به الجميع عبر برامج ثقافية ونوعية، تسهم في تمكين الثقافة وزيادة الوعي وغرس مفاهيم ملهمة يأتي في مقدمتها حب الاطلاع والإنتاج الثقافي باللغة العربية، وذلك إيمانًا بمحورية دور القراءة والمطالعة بوصفها واحدة من أهم الوسائل في الإثراء المعرفي للأجيال القادمة، ملهمةً بذلك فئة الشباب ومطورةً سعيًا للوصول لمليون شاب وشابة بحلول عام 2030م.
يتكوّن هذا البرنامج من مسابقة “أقرأ” التي تمثّل حجر الأساس بدورها الفاعل وانتشارها الناجح، حيث شارك فيها خلال السنوات الماضية أكثر من 125 ألف طالبًا وطالبة من جميع أنحاء المملكة والوطن العربي، واستمرت هذه المسابقة حتى نضجت وتمددت لتحتفل بالقراءة بطرقٍ ومسارات عدة ما بين معرضٍ لمقايضة الكتب “الكتبية” وماراثون قرائي تنافسي، وأسفار أقرأ التي تطوف مدنًا عربية بالإضافة إلى الورش العملية والنقاشات إلى جانب منصات توقيع الكتب والمحتوى الإثرائي الغني عبر الموقع الإلكتروني والمنصات الإعلامية المختلفة.

المصدر:

bottom of page