مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
الغني الحقيقي منّ أنار الجمال روحه.. «فنانون» رواية صينية حديثة في اصدارات الأدب العربي
صدر حديثًا عن مركز أدب بوك للنشر والتوزيع، الترجمة العربية لرواية «فنانون»، للكاتب الصيني فنغ جي تساي، و ترجمة فؤاد حسن.
تشير الرواية الواقعة في 366 صفحة، إن كل شيء في الفن مبتكر من لا شيء، وكل شخصية مكونة من خيال، وانها مثل الإنسان الحي يجب أن تتكون من: لحم، دم، روح.
أن هذه الشخصيات لا تحيا ولا تموت كما يحيا ويموت الإنسان العادي؛ حيث يمكن للشخصية الفنية أن تعيش إلى الأبد، أحيانا تموت الشخصيات في الكتب والأفلام، لكنها تعيش مرة أخرى في التقدير الفني لها، مشيرة إلى أن الفن له قوانينه الغامضة، وبما أن الفن في جوهره هو خلق لحياة تشبه الحياة البشرية نفسها، والحياة البشرية هي لغز قديم لم يتم حله أبدا؛ فالفنان يعيش في فنه، وعندما ينتهي الفن يصبح الفنان ميتا مع أنه حي.
وأوضحت “فناون” أن الطريقة الوحيدة لإطالة العمر، هي أن تبقى مختلفا عن الآخرين، وعن نفسك أيضا، حيث يُجبر هذا القانون القاسي الفنان على تكريس جسده وعقله، و يفضل الموت في الواقع، على أن يعيش إلى الأبد في الفن.
ومن أجواء الرواية: « الوحدة هي أكبر أعداء الفنان، وما يرافق الفنان طوال حياته من تذبذب القراء بين قارئ متحمس و قارئ غير مكترث، هو ما يزيد من شعور الفنان بالوحدة»، هذا إلى جانب «الزهور البرية في أرض قاحلة هي عناية إلهيه جميلة».
وفي النهاية، تقول الرواية أن الغني الحقيقي هو من أنار الجمال روحه.