مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
الصّادقي يتناول "نظرية السببية" للرازي
عن دار النّشر “عقول الثقافة للنّشر والتّوزيع” صدر حديثا كتاب “فخر الدين الرّازي واستئناف القول الأشعري في العلية”، للدكتور محمد الصادقي؛ وهو أستاذُ علم الكلام والفلسفة الإسلامية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية “ظهر المهراز” بفاس.
وصدر الكتاب الذي يتناول بالتحليل والمناقشة محاولة فخر الدين الرازي استئناف القول الأشعري في السببية وانتهاءه إلى إنكار الأسباب الطبيعية، بشراكة مع مركز معارف المستقبل، وبدعم من وزارة الثّقافة.
ويتضمن الكتاب، الذي يقع في 288 صفحة، ستة فصول تتناول قضايا العلية بين الفلسفة والكلام، والعلة الفاعلة، والعلة الصورية، والعلة المادية، والعلة الغائية، والتلازم بين العلة والمعلول، ونقد نظرية الفيض.
وفي تصريح لهسبريس قال الأستاذ محمّد الصادقي: “الكتاب يتناول محاولة فخر الدين الرازي تجديد القول الأشعري في السببية، من خلال انفتاحه على نظرية السببية للفلاسفة، ومفهوم التولد الاعتزالي، ونظرية الأحوال الأشعرية – الاعتزالية”.
وأضاف الصادقي: “كما أن الكتاب يتناول موقف الرازي من نظرية السببية، ويتساءل، في الوقت نفسه، عن مدى نجاحه في التوفيق بين المذهب الأشعري والفكر الفلسفي من خلال هذه المسألة الجوهرية بالأساس”.
وأبرز الأستاذ ذاته أن “نظرية السببية عند الرازي تكتسي أهمية كبيرة في حقليْ علم الكلام والفلسفة، فمن خلالها أنتج هذا العَلَمُ الفكري الكبيرُ في الفلسفة الإسلامية أكبر تنظير من نوعه في هذه المسألة إلى حدود عصره”.