top of page
  • Facebook
  • X
  • Youtube
  • Instagram

الشعر والحكاية.. قصة عشق ولدت في الساحة العتيقة بـ"المدينة الحمراء" مرّاكش

الشعر والحكاية.. قصة عشق ولدت في الساحة العتيقة بـ"المدينة الحمراء" مرّاكش

في دار الشعر بمراكش، تحوّل الفضاء إلى "حلْقة" تحاكي حلْقات ساحة جامع الفنا الشهيرة، حيث يتحلق الرواد بحثا عن "الفرجة" في حكايات مشوقة ومثيرة.

حجيبة ترسم في أمسية رمضانية صورا جميلة في ذهن المتلقي تحاكي بطولات وسيرا. تقول للجزيرة نت، "يجمع الشعر والحكاية ذلك الإحساس الصادق، والنبرة الموزونة، من أجل خلق الدهشة وأيضا الرهبة لدى المتلقي".

في تلك الأمسية، تُناوِل حجيبة الكلمة إلى الحكواتي مصطفى الحنش، وتتناوب مع الشاعرين إدريس الطلبي وفاطمة بصور في إبهار الجمهور بـ"حكايات وأشعار".

مثلها مثل أبيها وحكواتيين باتوا على رؤوس الأصابع في المدينة الحمراء، تعمل حجيبة على "خلق جسر تواصل يجمع فن الحكاية بالشعر". ويضيف أبو خالد أنهما نجحا في دمج المتن الصوفي في حكايا شعرية جميلة معتمدة على نص حكائي من كتاب "منطق الطير لفريد الدين العطار" الذي أعده الدكتور إبراهيم الهنائي، وحكى الاثنان أطواره في مجموعة من الحكايات خاصة في حكاية الشيخ صنعان، متسلحين بفن الحكاية لصنع الفرجة والمتعة بجميع تجلياتها بنجاح.

للشعر سحره الخاص وللحكاية وجهها المشرق، لكن يجمع بينهما الحس الفني والأدبي والبحث عن إمتاع وإيناس المتلقي.

ويبرز الخضراوي أن الشعر كان دائما في حياة الإنسان، والعلاقة بين الشعر والحكاية أو "فن القول" مثل الوجه والظهر لا يمكن الفصل بينهما، حيث نجدهما معا في الحكايات القديمة والسيَر الشعبية. والحكواتي له فضل الحفاظ على الموروث الثقافي ومنه الشعري، والصلة بين الأجيال والحوار بين الثقافات والحضارات بلغة راقية.

المصدر:

bottom of page