مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
الشارقة ضيف الشرف العربي الأول لمعرض لندن للكتاب
بعد احتفاء الثقافة الإيطالية بالشارقة ضيف شرف معرض بولونيا لكتاب الطفل، تحتفي المملكة المتحدة بالمشروع الثقافي لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حيث تتوج الإمارة ضيف الشرف العربي الأول في الدورة 49 من معرض لندن الدولي للكتاب.
وتقدم الشارقة، خلال مشاركتها في المعرض، الذي يقام خلال الفترة ما بين 5-7 إبريل الجاري في مركز أولمبيا للمعارض، أبرز ملامح مشروعها الثقافي الكبير، حيث تجمع مؤسسات الإمارة الثقافية والتراثية والإبداعية في جناح خاص يرفع علم الإمارات بين أكثر من 100 دولة مشاركة في المعرض، وتستعرض رؤية كل مؤسسة وما تقوده من جهود للمساهمة في مجتمع المعرفة، وتطوير قطاع النشر الإماراتي والعربي، والاستثمار في الصناعات الثقافيّة القائمة على التراث المحلي والعربي.
يشمل برنامج الإمارة، إلى جانب حضورها الكبير بمؤسساتها ومبادراتها، تنظيم 16 فعالية ثقافية وإبداعية وتراثية، تستضيف خلالها نخبة من الكتّاب والأدباء والمثقفين والفنانين الإماراتيين، في حوار مفتوح وتواصل حيّ مع نظرائهم الإنجليز، كما تجسّد هوية الثقافة الإماراتية الشعبية بعروض حيّة تقدمها فرق العزف والغناء الوطنية، وتنقل راهن الحركة الشعرية الإماراتية بعدد من الأمسيات التي تُقام على أرض المعرض.
تعزيز
وحول حضور الشارقة في المعرض، قال الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، رئيس وفد الشارقة المشارك في المعرض: «يعزز هذا الاحتفاء الإنجليزي بمشروع الشارقة الحضاري وتجربتها الثقافية، من فرص التواصل الحي والمثمر مع المدن البريطانية ويفتح مساحات لتطوير العلاقات على كافة المستويات وفي مختلف القطاعات، لكن الأهم من ذلك، والذي تتجسد من خلاله رؤية الشارقة تجاه الاستثمار بالثقافة والكتاب كقاعدة صلبة للحوار والتواصل، هو التفاهم الحقيقي، واحترام القيم الخاصة لكل ثقافة، والاستثمار في المشتركات الإنسانية، وإدراك أن التحضر الإنساني هو نتاج مساهمات متعددة لأمم وحضارات من كل أنحاء العالم، وهو لم ولن يكون يوماً نتاج أمة أو هوية ثقافية واحدة».
وأضاف: «تتجسد نتائج هذه الرؤية اليوم بهذا التكريم لإمارة الشارقة، فاحتفاء الثقافة الإنجليزية بالشارقة هو احتفاءٌ وتقديرٌ لحجم ودور الثقافة العربية التاريخي والراهن في مسيرة الحضارة الإنسانيّة، وهو تجسيد لقوة الثقافة في وضع الأمم على المسار الصحيح لمشاريعها التنموية، وإظهار مكانتها وحجم حضورها على الخارطة العالميّة، فنحن كإماراتيين نفخر بأن اسم الشارقة في العالم كله صار مقترناً بالكتاب والثقافة، ونفخر بأن العالم يرانا أبناء هوية تقدر الكتاب، وتحترم الفن والإبداع، وتعرف قيمة الجمال، وهذا ما يجعلنا دائماً وفي كل مناسبة نقول: شكراً لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي على حكمتك، وقيادتك، ورؤيتك».
بدوره أكد أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، أن برنامج مشاركة الإمارة في المعرض، يجسد على أرض الواقع توجيهات ورؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، تجاه النهوض بصناعة الكتاب الإماراتي والعربي، ومد جسور العمل والتعاون بين مؤسسات الإمارة ومثقفيها ونظرائهم في المنطقة والعالم، لتبادل التجارب والخبرات، وتقديم صوّرة حيّة عن واقع إنتاج المعرفة والإبداع في الإمارات.
وأوضح أن الهيئة تتولى الإشراف على برنامج فعاليات الشارقة في المعرض، وتحرص من خلال التنسيق والعمل المشترك مع المؤسسات الثقافية والتراثية في الإمارة على تقديم برنامج شامل ونوعي يخدم الحراك الثقافي المحلي والعربي، خاصةً أن معرض لندن للكتاب يعد واحداً من أكبر معارض الكتاب التجارية المخصصة للناشرين ومؤسسات الترجمة المهتمين بإجراء العقود وفتح قنوات العمل مع المؤسسات الثقافية العالمية، لافتاً إلى أن المثقفين والأدباء والناشرين الإماراتيين هم خير من يعبّر عن حضور الإمارة ويجسد جوهر عمل مؤسساتها ومبادراتها الثقافية.
مشاركات
ويشارك في المعرض أكثر من 20 ألف ناشر وبائع كتب ووكلاء أدبيين وأمناء مكتبات وممثلي وسائل إعلام من أكثر من 100 دولة، حيث يغطي مجموعة واسعة من الاهتمامات والأسواق في مجال النشر، وتقام خلاله العديد من الأنشطة، بدءاً من اجتماعات العمل بين شركات النشر، والتعريف بالعناوين للقراء والزوار، والعديد من ورش العمل والندوات لمناقشة القضايا والاتجاهات الحالية والمستقبلية في تطوير قطاع النشر.