مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
الجامعة العربية : حوار الحضارات حجر الزاوية في بناء التنوع الثقافي ودعم التنمية
أكدت الأمين العالم المساعد قطاع الشؤون الاجتماعية لجامعة الدول العربية السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة أهمية حوار الحضارات والثقافات كحجر زاوية في بناء تنوع ثقافي متناغم وتعزيز السلم والأمن العالميين.
ودعت الأمانة العامة للجامعة في بيان بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتنوع الثقافي الذي يصادف 21 مايو المجتمع الدولي الى الحفاظ على التنوع الثقافي وتعزيزه والتشجيع على التبادل الثقافي.وقالت أبو غزالة وفق البيان ان دعوة الجامعة لدعم الحوار والتنمية هي رسالة باعتبارها مرآة عاكسة لطبيعة العلاقات السياسية العربية البينية وتطويرها لتعزيز الحوار والتنمية والسلم والازدهار في المنطقة العربية والعالم بأسره.وأشارت الى دور الجامعة في تعزيز التنوع الثقافي وبناء جسور التواصل بين الثقافات المختلفة ما يسهم بمكافحة التعصب والتمييز العنصري معتبرة ان الاستراتيجية العربية الموحدة لتحالف الحضارات تعكس الاهتمام بالجهود الجماعية لتعزيز الحوار والتفاهم بين الشعوب.وأوضحت ابو غزالة انه تم تشكيل الاستراتيجية بمبادرة الدول العربية وأقرها وزراء الخارجية العرب عام 2016 ما يعكس الالتزام بمفهوم تحالف الحضارات ومواجهة التصادم والسعي الى دعم الحوار الثقافي والتعايش السلمي.وأضافت ان الاستراتيجية تتماشى مع مبادرة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات وتتفق مع أهدافها وتعبر عن الطموح العربي ورؤية الجانب العربي في هذا الخصوص.واعتبرت ابو غزالة الاستراتيجية العربية دليلا على دور الجامعة البارز في تعزيز التنوع الثقافي وتحالف الحضارات مؤكدة التزام الأمانة العامة للجامعة بنشر قيم التسامح والاحترام المتبادل والمساهمة بتطوير الاستراتيجيات الإقليمية لحوار الحضارات.