top of page

الباحثة في التراث الشعبي الكويتي بزة الباطني حاضرت في معرض المدينة المنورة

الباحثة في التراث الشعبي الكويتي بزة الباطني حاضرت في معرض المدينة المنورة

أكدت الأديبة الكويتية والباحثة في التراث الشعبي الأستاذة بزة الباطني أهمية تزويد المناهج الدراسية بالحكايات الشعبية لأهميتها في التربية والتعليم والإرشاد والترفيه وتثبيت المعتقدات وذلك خلال حديثها في الندوة الحوارية التي جاءت بعنوان " قبل أن تضيع الحكاية" في مستهل الفعاليات الثقافية المصاحبة لمعرض المدينة المنورة للكتاب في دورته الثانية ،واستعرضت الباطني في الندوة تجربتها في جمع وتدوين وتوثيق وإحياء وتوظيف الحكاية الشعبية في أدب الأطفال والأعمال التلفزيونية والإذاعية منذ عام 1983 وترجمتها لعدة لغات وتعمل الآن على البحث عن أصول الحكايات الشعبية الكويتية لافتة النظر إلى اكتشافاتها المذهلة في هذا البحث. كما شرحت مفهوم الحكاية الشعبية و استعرضت أنماطها ومناهج دراستها وأوضحت أن الحكاية الشعبية بصفة عامة هي شكل من أشكال التعبير التي لجأ إليها الإنسان أثناء تطوره للتعبير عن آماله وطموحاته أو تسجيل تجاربه اليومية والتاريخيه وبطولاته و تفسير ما يستعصي عليه فهمه من الطبيعة و الظواهر الطبيعية أو السلوك البشري أو حياة الحيوان وصراعه من أجل البقاء. الأديان السماوية والفلسفات الدينية كلها اتخذت من الحكاية وسيلة للتوجيه ولترسيخ القيم السامية والأخلاق العليا وتعميق الإيمان بالله سبحانه وتعالى.
قدمت الباطني خلال الندوة أمثلة للحكايات الشعبية أمتعت الحضوركما قارنت بين الحكاية التراكمية ( تراكم التكرار في الأقوال والأفعال) و الأنماط الأخرى للحكايات وأوضحت أن ما لفت انتباه الباحثين والتربويين في الدول الغربية إلى استخدام الحكاية التراكمية في التعليم و معاهد تعليم اللغات ومراكز تصحيح النطق عند الأطفال هوهيكلها المتماسك وما تتميز به الحكاية التراكمية من تكرار وما تحتويه من عبر حيث أنه في بدايتها التي تعود إلى آلاف السنين كانت أصلا حكايات حكمة للبالغين ثم تحولت إلى حكايات للصغار.

المصدر :المركز الأعلامي ...مؤسسة عبد العزيز سعود االبابطين الثقافية

المصدر:

bottom of page