مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
الإيقاع البصري للخط العربي في «مجلس خولة للثقافة»
نظّم مجلس «خولة للفن والثقافة» جلسة افتراضية بعنوان الموسيقى البصرية لفن الخط العربي، سلّطت الضوء على الموسيقى البصرية للخط العربي، والتشكيلات الجمالية للمخطوطة العربية، ومدى تأثير إيقاعها البصري على المتلقي.
وتضمنت الجلسة - التي قدمها المتخصص في الأدب العربي القديم الدكتور جاسم الدميمي، وشهدت مشاركة واسعة من قبل نخبة من الخطاطين والباحثين والمتخصصين في فن الخط العربي - الحديث عن عناصر المؤلفة الموسيقية، التي تتضمن الإيقاع واللحن والهارموني والطابع الصوتي، الذي يرتبط بشكل مباشر بالحرف والتأثير البصري للحرف، وآلية تأثيره في الإيقاع الموسيقي، ومدى علاقة المقامات الموسيقية بالخطوط العربية، إلى جانب الحديث عن المناهج والآلية التي استخدمها الخطاطون لتوظيف الخط العربي في كتابة القصيدة.
وقالت حرم سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي، رئيسة مؤسسة خولة للفن والثقافة، إن «المؤسسة سعت منذ تأسيسها إلى إيجاد نشاط متواصل على مدار العام حول الخط العربي، بهدف التعريف بهذا الفن العربي الأصيل، واستقطاب الجمهور نحوه، والارتقاء به إلى فضاء عالمي أرحب، إذ غدت المؤسسة، بما تنظمه من فعاليات ومحاضرات وورش عمل، منصة للخبراء والمختصين بالخط العربي وفنونه، لتبادل الخبرات والتجارب، واستكشاف أفكار جديدة لتطوير فنون الخطّ العربي والإبداع فيه، وتأسيس محيط إبداعي للشباب على أيدي المتخصّصين».
وأكدت «حرص المؤسسة على الإسهام في النهوض بقدرات قطاع الثقافة، والعمل على تنمية قدرات ثقافية ومعرفية متميزة للمجتمع، بما يضمن مواكبة ركب التطور الثقافي العالمي، ويتناسب مع التقدم الكبير الذي أحرزته دولة الإمارات خلال السنوات الماضية في مسيرة التطور الثقافي بصفة عامة، من خلال الاهتمام بمجالات الإبداع والفن والثقافة، حتى غدت ملتقى للمواهب ومنارة للأدباء والكُتَّاب والمفكّرين والباحثين والفنانين الإماراتيين والعرب، ومن مختلف أنحاء العالم».