مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
الإعلان عن مجالات وشروط جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب
النسخة الحادية عشرة خصصت للمواطنين العمانيين
أعلن مركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم عن مجالات وشروط الترشح لجائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في دورتها القادمة الحادية عشرة، والتي خصصت للمواطنين العُمانيين، ففي مجال الثقافة يتنافس المشاركون على (دراسات في البيئة العمانية)، وفي فرع الفنون خصصت المنافسة في (البرامج الإذاعية)، أمَّا (الشعر العربي الفصيح) فهو عنوان التنافس في فرع الآداب.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمبنى المركز، حيث رحَّب سعادة حبيب بن محمد الريامي أمين عام المركز بالحضور، مشيرًا إلى أن الجائزة تتجدد في الرؤى والأفكار في كل دورة، ولها خط زمني محدَّد منذ الإعلان عنها وحتى توزيع الجوائز، وقد أنجزت العام الماضي على مستوى الوطن العربي، فيما خصصت هذا العام للعمانيين فقط.
وتحدَّث خلال المؤتمر عدد من أعضاء لجنة وضع ضوابط وشروط الجائزة وهم: الدكتور محمد البلوشي والدكتور ياسين الشرعبي والدكتور ناصر الطائي والإعلامي محمد المرجبي والشاعر حمود العيسري، حيث تم توضيح شروط المشاركة والتنافس على الجائزة في مختلف مجالاتها، ففي موضوع دراسات البيئة العمانية اشترط أن تسلط الدراسة الضوء بصورة مستحدثة على مميزات البيئة العمانية، وأن تأخذ في الاعتبارات السياقات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية الفريدة لسلطنة عمان. وفي البرامج الإذاعية يتقدم المشارك ببرنامج واحد يتناول موضوعًا مرتبطًا بالشَّأن العماني. أمَّا في الشعر العربي الفصيح فعلى المتنافس تقديم ديوان شعري تم نشره مسبقًا ويتصف بالإبداع وسُمو العبارة والسلامة اللُّغوية وجودتها.
وتهدف الجائزة إلى دعم المجالات الثقافية والفنية والأدبية باعتبارها سبيلًا لتعزيز التقدم الحضاري الإنساني، والإسهام في حركة التطور العلمي والإثراء الفكري، وترسيخ عملية التراكم المعرفي، وغرس قِيَم الأصالة والتجديد لدى الأجيال الصاعدة، من خلال توفير بيئة خصبة قائمة على التنافس المعرفي والفكري. يذكر أن الجائزة أنشئت في عام 2011م، تقديرًا من المغفور له بإذن الله تعالى، السُّلطان قابوس بن سعيد ـ طيّب الله ثراه- للمثقفين والفنانين والأدباء العُمانيين والعرب، على إسهاماتهم الحضارية في تجديد الفكر والارتقاء بالوجدان الإنساني، ودعمًا لمجالات الثقافة والفن والأدب لكونها سبيلًا لتعزيز التقدم الحضاري الإنساني، والجائزة دورية، تكون في عام مخصَّصة للتنافس بين العُمانيين فقط، وفي العام الذي يليه للعرب عمومًا. وقد استطاعت أن ترسخ حضورها في المشهد الثقافي العربي لأسباب كثيرة من بينها أنها تُمنح من قبل سلطنة عُمان الدولة صاحبة التاريخ العريق والمنجزات الحضارية عبر القرون، الأمر الذي ينعكس على قوة الجائزة ومقدار قيمتها المعنوية بين الجوائز في العالم العربي.