top of page
  • Facebook
  • X
  • Youtube
  • Instagram

احتفاءً بالفائزين في الدورة الخامسة لـ «جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية"

احتفاءً بالفائزين في الدورة الخامسة لـ «جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية"

في تظاهرة ثقافية هي الأكبر من نوعها، شهدت الكويت احتفالية خاصة احتفاءً بالفائزين في الدورة الخامسة لـ «جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية» والتي تُضيء منارتها في مركز المؤتمرات في جامعة الشرق الأوسط الأميركية «AUM».

وينال الكاتب الفائز بالجائزة مبلغاً مالياً مقداره 20 ألف دولار، ودرعاً وشهادة تقديرية. كما ينال كل كاتب من كتّاب القائمة القصيرة الأربعة مبلغاً مالياً مقداره 5 آلاف دولار، ودرعاً وشهادة.

ويترأس لجنة تحكيم الدورة الخامسة للجائزة الدكتور عبدالله إبراهيم، وبعضوية الدكتور عبدالقادر فيدوح والدكتور خالد عبداللطيف رمضان، والدكتورة مريم خلفان، والدكتور عادل الدرغامي.

ومن المقرر أن تُقام جلسة تتخللها شهادات الكتّاب الفائزين بالقائمة القصيرة، يديرها الأديب محمد العباس من السعودية، في حين تتبعها جلسة أخرى مسائية بعنوان «التحكيم والجوائز العربية»، تُديرها الدكتورة كاتيا الطويل من لبنان، ويحاضر فيها كل من الدكتور عبدالله إبراهيم من العراق، والدكتورة سعاد العنزي من الكويت وعبدالله وازن من لبنان.

بينما تقام صباح بعد غدٍ الأربعاء جلسة بعنوان «سبل تطوير الجوائز العربية» يُديرها الدكتور فهد حسين من البحرين، ويحاضر فيها كل من الدكتور هشام عزمي عن «الجوائز المصرية»، الدكتور مراد القادري «جائزة الأركانة»، والأديب إبراهيم الهاشمي عن «جائزة العويس»، يعقبها جلسة بعنوان «الترجمة العربية... وآفاق العالمية»، يديرها الدكتور محمد بن ناصر من الكويت، ويشارك فيها فاروق مردم بيك من فرنسا، الدكتور محمد حقي صوتشين من تركيا، ودلال النصرالله من الكويت.

يُذكر أن «جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية»، وُلدت في 26 من شهر أكتوبرالعام 2015، بتوقيع مذكرة تفاهم بين «الملتقى الثقافي» ممثَلاً بمؤسسه ومديره الأديب طالب الرفاعي، ورئيس مجلس أمناء الجامعة الأميركية في الكويت الشيخة دانة ناصر الصباح، ليُضاف إلى رصيد الجوائز العربية المهمة، جائزة كويتية عربية، تحتفي سنوياً بأحدث إصدارات القصة القصيرة العربية، وتقدّم للساحة الإبداعية والثقافية العربية، مجاميع قصصية تحمل هموم وآمال وتطلّعات القصة القصيرة العربية، مثلما تقدّمها بفنيات عالية. ولتكون بذلك تشجيعاً ودعماً للمبدعين العرب، خصوصاً أولئك الذين آمنوا بفن القصة القصيرة واتخذوا منه طريقاً للتعبير عن مكنونات أنفسهم، وتوثيق ما يجري في بيئاتهم بلحظاتها العابرة.

المصدر:

bottom of page