مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
إنطلاق ملتقى الشعر العربي في مالي
شهدت جمهورية مالي أمس إطلاق النسخة الأولى من ملتقى الشعر العربي الذي نظمته دائرة الثقافة في الشارقة بالتعاون مع جمعية “سحرة البيان” الثقافية في العاصمة باماكو بمشاركة 13 شاعرا و ذلك في إطار مبادرة ملتقيات الشعر العربي في إفريقيا التي تهدف إلى نشر اللغة العربية، وتوسيع أفق الشعر الفصيح، وتعزيز حضوره بين مبدعيه.
وصاحب الملتقى الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة؛ معرضاً يضم مخطوطات عربية قديمة تقتنيها جمهورية مالي تعكس إرثاً تاريخياً عميقاً.
حضر حفل الافتتاح وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المالي البرفسور أحمد وان ورئيس الجامعة العربية الفرنسية في مالي الدكتور محمد عبد الله ديارا ونائب رئيس جامعة الساحل المكلف بالنواحي الأكاديمية الدكتور أحمد بولي ورئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب واللغات والعلوم الإنسانية في الجامعة الوطنية المالية الدكتور سامبي خليل مغاسوبا ورئيس قسم اللغة العربية بالمدرسة العليا لإعداد المعلمين الدكتور سيكو نمكري إلى جانب عدد من الدبلوماسيين العرب و الاكاديميين و الشعراء و المهتمين بالشعر العربي .
و أكدت الأكاديمية سلمى مسعود خلال تقديمها لحفل الافتتاح أهمية تنظيم و دعم إمارة الشارقة للغة العربية و الشعر و رعاية المبدعين في مالي مشيدة بالدور الكبير الذي تمثّله الإمارة في نشر الثقافة العربية على المستوى العالمي.
و قال البروفسور أحمد وان نحيي هذه الملتقيات الشعر في إفريقيا و التي تأتي برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وإننا لنسعد بمثل هذه اللقاءات العلمية والثقافية بالتعاون مع الشارقة عن طريق دائرة الثقافة.
وأضاف ان هذا الملتقى الأول في مالي سيدفع عجلة تقدم التعليم العربي في مالي ومن يعرف مكانة مالي من الثقافة العربية الإسلامية لا يستغرب من كثرة الأشعار العربية إذ إن لمالي تاريخا عميقا متوغلا في القدم مع الشعر العربي الذي كان يكتب ويقال وينشد لافتا إلى أهمية الشعر في المجتمع وقدرته السحرية في تغيير المجتمع إلى الأفضل.