مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
إصدار : شيماء الملا تصدر موسوعة «فن السامري»
يعد كتاب "فن السامري" موسوعة غنية عند البحث في الفنون الغنائية التراثية والشعبية في الخليج والجزيرة العربية، فقد بينت خلاله الباحثة شيماء الملا كيف تناقل أهل الخليج والجزيرة العربية منذ القدم فنونهم وتراثهم الشعبي، ومنها فن السامري، الذي يرجع الفضل في بروزه واستمراريته إلى جهود كوكبة لامعة من كبار الشعراء.
ويتناول الكتاب بداية ظهور فن السامري، الذي أطلق عليه هذا الاسم نسبة إلى السمر ليلا بين العشاق، والذي اشتهر في منطقة الخليج العربي بجهود الشاعر محسن الهزاني (1733 - 1805)، والذي كان يتميز شعره بغزارة الكلمات وعذوبتها، ومن أشهر سامرياته "برق تلالا"، ثم جاء من بعده الشاعر محمد بن لعبون (1790-1813)، وكان من كبار شعراء الخليج العربي، وطور فن السامري "اللعبونيات"، وأطلق عليه اسم "متنبي الشعر النبطي" من أجمل سامرياته "علامه مايبيني علامه، ياعلي، يامنازل مي".
ثم جاء الشاعر عبدالله الفرج (1833-1853) وكتب القصائد الشعبية والفصحى، وله بصمات في تطوير فن السامري، وكان له مجلس ثقافي أطلق عليه اسم "دخينه"، ومن أشهر سامرياته "من ناظري - يامن يعاوني على الونه"، وكذلك يتناول الكتاب سامريات العديد من الشعراء، مثل حمود الناصر البدر وحمد عبدالله المغلوث وعبدالله محمد بن غصاب وفهد راشد بورسلي، حيث يتضمن الكتاب سامريات كل شاعر وسيرته الذاتية.
وشرحت الباحثة في هذه الموسوعة بالتفصيل الواضح والمحكم فن السامري، وما أطلق عليه من تسميات، ومنها سامري دوسري، سامري حجازي، وسامري حوطي، كما وثقت بدايات الفرق الفنية الشعبية النسائية والرجالية، واستعرضت بشيء من الإيجاز تلك الفرق، لارتباطها بفن السامري الذي كان له بالغ الأثر في نجاح وانتشار الفرق الشعبية حتى الآن، حيث نلمس ذلك الطلب الكبير على هذا الفن الجميل بمصاحبة الطبول والطيران لتشيع النشوة والطرب في مشاعر الحاضرين والسامعين.