أقامت الكاتبة الكويتية أمل الرندي، بين 5 و10 الجاري، ورشة تدريبية للأطفال بعنوان "كيف نكتب قصة؟"، في إطار الأنشطة الثقافية التي يقيمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الجناح المخصص للكويت في "إكسبو دبي 2020".

وأكدت الرندي الدور الكبير الذي تقوم به القصة في تنمية المهارات والقدرات التي تساعد الطفل على النمو اللغوي، وتدربه على مهارات التواصل والحديث والإنصات ومعرفة سر الكتابة والتفكير في خوضها.

وشددت الكاتبة مع الأطفال الذين التقتهم في الجناح على أهمية التعبير عن الذات، والمناقشة، والحوار، وساعدتهم على فهم كيفية فتح خيالهم وتخصيب لغتهم، وشجعتهم على أن يكونوا مبدعين.

وصرحت الرندي بأنها تهدف من ورشتها إلى خلق الألفة بين الطفل والأدب بوجه عام، وتكوين علاقة إيجابية بين الطفل وكتاب المطالعة، وتمتين علاقة الطفل بالقراءة والكتابة والثقافة بشكل عام، لافتة إلى أن "الأطفال هم الذين يعول عليهم في صناعة المستقبل".