top of page

أمسية شعرية لبيت الشعر -المفرق في منتدى البيت العربي الثقافي

أمسية شعرية لبيت الشعر -المفرق في منتدى البيت العربي الثقافي


يستمر بيت الشعر المفرق بتقديم امسياته الشعرية الشهرية حيث اقام بالتعاون مع منتدى البيت الثقافي العربي في عمان أمسية شعرية، شدا بها كلُّ من الشاعر عبد الرحيم كافيه والشاعر أحمد عبد الغني بحضور مدير بيت الشعر فيصل السرحان ورئيس منتدى البيت العربي الثقافي صالح الجعافرة وثلة من الشعراء والمثقفين ورواد البيت العربي.

وادار الأمسية بلغة عميقة وتقديم لافت الصحفي محمود الداوود.واستهل القراءات الشعرية الشاعر عبدالرحيم محمود كافية وهو طالب جامعي يدرس الإدارة والتدريب الرياضي في الجامعة الهاشمية ومن طلبة التفوق الثقافي في الجامعة وهو حكم كرة قدم لدى الاتحاد الأردني ويكتب القصيدة الموزونة منذ سنة تقريبا ، وكان قبل ذلك يكتب القصة القصيرة والمقالة وقصيدة النثر ، وهو حفيد الشاعر عبدالرحيم محمود كاتب قصيدة الشهيد "سأحمل روحي على راحتي وألقي بها في مهاوي الردى".


وحائز على جائزتين من وزارة الثقافة في القصة القصيرة والمقالة.ومن القصائد التي قرأها:"أعلى من اليقين وأدنى من الشك"إذْ "ليسَ للإنسانِ إلّا ما سَعى"عـادَ الطّريقُ بِحُلمِـهِ فَتَقاطَعايَدعو، يُحـاوِلُ هَزَّ نخلَتِـهِ رُؤىًوبِلا التِماسِ الحَظِّ أُسقِطَ يافِعالا الجِّذعُ طاوَعَهُ ولا كَفُّ الثّرىمُنذُ احتَواهُ التِّيهُ طِفلًا ضائِعاللحائِراتِ البِيضِ نِصفُ فؤادِهِيَستنجِـدُ الأَفـلاكَ مَـوتًا لامِعَالا تَسأَلـوهُ بأَيِّ نَجـمٍ يَهتديمِن رَيبِهِ طَلَبَ النُّجومَ ذَرائِعاعَبَثًا، يَجُـرُّ ظِلالَهُ مُستبشِـرًالَمَّـا رأَى فَـزَعَ الظِّلالِ تَراجَعَنَردُ التَّوجُّسِ دائِرٌ في حَدسِهِحتّى بَدا وَجهُ السَّكينَةِ خادِعاالعجزُ في كَهفِ التَّعبُّدِ ماكِرٌكالنُّـورِ يومِئُ للفُؤادِ إذا دَعايا سائِلًا، كيفَ ارتَمى في حُزنِهِالكيـفُ حيـنَ تَقابَـلا وتَـوادَعاالأرضُ تُولَدُ مِن عَناءِ بِحارِهِاقَفـرًا تُغنِّـي للرُّسـومِ فَواجِعامِن أَيِّ عرشٍ سوفَ تَدنو غَيمَةٌأَهدى لها دِفَءَ النَّدى مُتَواضِعا..!!أما الشاعر أحمد عبدالغني فهو شاعرٌ مصري من مواليد الأردن نشأ بين عائلة مليئة بالفنون المختلفة، درس التمريض، وإدارة المستشفيات ثم تفرغ للشعر، حتى شارك في مسابقة أمير الشعراء في الموسم العاشر، وبعد اطلاع وزارة الثقافة والشباب على ملفه الإبداعي وأعماله قامت بمنحه الإقامة الذهبية وانتقلت إقامته إلى دولة الإمارات وعمل في مجاليّ الترجمة والصحافة. شارك في عدة فعاليات عربية مرموقة بين مصر والإمارات وقطر والأردن حصد جائزة المركز الأول عن مخطوط ديوان "مقطوعانِ من شَجَرة" في مسابقة المتلوي في تونس وجائزة حبيب الزيودي عن قصيدة "الحالم" لهُ مخطوط بعنوانِ: مقطوعانِ من شجرة ومخطوط بعنوان: كما لا أُريدُ ومخطوط بعنوان:العرّاب ( سيرةٌ غيريّةٌ للندّاهة)ومما قرا :~تَجَرُّد ~أحتــاجُما تَحتــاجُشمسٌ في "المَسا.."أنْ تغفوَ الأفراحُفي حضنِ الأسىٰأحتــاجُ قلـبًا كالرغيفِ،ومـوجةً كالحـبِّتَحمـلُ باتِجاهيَ نورَساويدًا..لأرفعَ وردةً - من خاطري-في وجهِ من رَفَعوا عليَّ مسدساوفمًا..يَبوسُ جَبينَ منْ جَرحَوا الكلامَفكلُّ جرحٍ فيَّ صارَ مُقدَّساأحتـاجُما تحتاجهُ صبـارةٌقَصَّتْ أظافرها لتحضِنَ نرجِساوأقولُ للأعمىٰ:اتّبعْما لا نَرىٰحتىٰ تَرىٰصمّاءَ تَسمعُ أخرَسَاوأقولُما قالتْ ليَ امرأةٌ قبيلَ وداعها:"سَنُحبُّ دومًا من قَسا"!وأقولُ:يا وَلدي البلادُ كِتابُنا سافرْ..فَما عادَ الكِتابُ مُفهرساأحتـاجُ "فيروزَ " الغِناءِوقهوةً أعددتُها للصبحِ كيٰ يَتَنفسا"ونزارَ " في ليلٍ يَضمُّ العاشقينَويا سلامُ لو المساءُ "تَبلقسا "أحتـاجُأنْ نبكيٰ بِفطرةِ غيمةٍلمّا رأتْ ظَهرَ النخيلِ تقوّساخُـذنيٰ إليَّولا تقلْ ليْمن أنا!وخُذِ المَحبةَقبلَ أنْ تَتَدنسا..ويذكر أن بيت الشعر المفرق يواظب على اقامة امسياته الشهريه ويقدم امسيتين شهريا تسطران لوحه من أبهى اللوحات الشعرية على الساحة الثقافية وخاصة أن سياسة بيت الشعر بإدارته الحكيمة تعتمد على تقديم الأفضل من خلال التنوع والاختيار المناسب دوماوتمثل الحركة الشعرية التي يعتمدها بيت الشعر/ المفرق عنصر أساسي ومهم يعزز الحركة الثقافية الشعرية والأدبية محليا وعربيا

 


وكالة عمون الاخبارية

المصدر:

bottom of page