مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
أبوظبي للغة العربية يُطلق السلسلة الكاملة لـ"عيون الشعر العربي"
بالتزامن مع اليوم العالمي للشعر، الذي يُصادف 21 مارس من كل عام، أطلق مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، المجموعة الكاملة من "سلسلة عيون الشعر العربي". وتهدف هذه المبادرة إلى إعادة إحياء التراث الشعري العربي، من خلال إعداد ما يصل إلى 100 كتاب جمعتها نخبةٌ من الباحثين المتخصّصين في الشّعر العربيّ من بطون الكتب وأمهات المصادر.
وكان المركز قد أطلق المجموعة الأولى لسلسلة "عيون الشعر العربي"، التي ضمّت 25 كتاباً، في عام 2021. فيما أطلق المجموعة الثانية، التي تضم 25 كتاباً، في عام 2022. وشهد هذا العام أيضاً الإعلان عن إطلاق المجموعة الثالثة للسلسلة في معرض الرياض الدولي للكتاب 2022. بينما أُطلقت المجموعة الرابعة والأخيرة في يوم الشعر العالمي خلال العام الجاري.
وتضمّ سلسلة "عيون الشعر العربي" مختارات من الشعر العربي منذ عصر ما قبل الإسلام وحتى القرن الثامن عشر. وقد رتّبت تاريخياً من الأقدم إلى الأحدث، مع وضع مقدّمات دالة لها وشروح تتوجّه إلى شريحة واسعة من القرّاء وذلك احتفاءً بالشعر العربي.
وحول هذا الموضوع، قال سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، لطالما شكّل الشعر ركيزة أساسية في الثقافة العربية، وذلك لكونه لسان حال مبدعيه والأداة التي عبّروا من خلالها عن أفكارهم وقضاياهم وتطلّعاتهم.
وضمّت عناوين السلسلة عدداً من الموضوعات المختارة بعناية، التي تشمل المشاعر والنزعات الإنسانية المختلفة من الحبّ والحنين إلى الأوطان، والوفاء والحكمة، والمرض والموت. إضافة إلى موضوعات تتعلّق بالحيوانات التي رافقت الشعراء في بيئاتهم المتعدّدة مثل: الإبل والخيل والذئاب والصقور والنسور. وضمّت أيضاً موضوعات مرتبطة بالطبيعة والظروف المناخية والبيئية التي عاش فيها الشعراء من المطر والصحراء والأطلال والنار، إلى جانب موضوعات تتعلق بالفنون والإبداع بوصفها شكلاً من أشكال الجمال وترويض الطبيعة لصالح الإنسان مثل، العمران والأديرة والسيف.