top of page

أبوظبي: تكريم الفائزين بجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة

أبوظبي: تكريم الفائزين بجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة


أقامت دارة السويدي في أبوظبي، حفل تكريم الفائزين بجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة، وذلك في إطار دورتها الثانية والعشرين وعلى هامش فعاليات معرض أبوظبي للكتاب 2024.

حضر حفل التكريم، الشاعر الإماراتي ومؤسس الجائزة سعادة محمد أحمد خليفة السويدي، ومدير عام الجائزة الشاعر نوري الجراح، والدكتور أحمد برقاوي رئيس لجنة التحكيم، والسادة أعضاء لجنة التحكيم التي تشكلت هذا العام من الأكاديميين، خلدون الشمعة، وعبدالرحمن وسيسب، وعبد النبي ذاكر، والطائع الحداوي، وشعيب حليفي، ومفيد نجم، وفاروق يوسف، والكاتب إبراهيم الجبين، القائم بتنسيق أعمال اللجنة، بالإضافة إلى لفيف من الصحفيين والكتاب والأدباء والمختصين.

وفاز بالجائزة في فرع الرحلة المحققة، أحمد إبراهيم النعسان من سوريا، عن تحقيق كتاب “مسلية الغريب في كل أمر غريب – رحلة إلى البرازيل”، لعبدالرحمن بن عبد الله البغدادي الدمشقي المدني الحسني؛ وأحمد جمعة عبدالحميد ويحيى زكريا السودة من مصر عن تحقيق كتاب “سفير المرتاد ورائد الإسعاد” لعلي بن يحيى بن أحمد الكيلاني القادري الحموي.

وفي فرع الرحلة المعاصرة، فاز بالجائزة أبو الحارث موسى إبراهيم من ليبيا، عن كتاب “جولات في العالم”، ومحمد خليل من المغرب عن كتاب “هكذا عرفت الصين”، وذهبت الجائزة في فرع اليوميات إلى حسونة المصباحي من تونس عن كتاب “أيام في إسطنبول”.

وفي فرع الدراسات، فاز كل من نور الدين بلكودري من المغرب عن “التخييل في الرحلة العربية المعاصرة”، ومحمد رضا بودشار من المغرب عن “الأندلسيون الأواخر في الرحلات الأوروبية إلى إسبانيا”، وعذبة المسلماني من قطر عن “الخطاب السردي في رحلتي الغساني والورداني”.

ونال الجائزة، في فرع الرحلة المترجمة، إبراهيم بن محمد البطشان من السعودية عن ترجمة كتاب “المغرب.. الناس والبلاد”، واحسين حمد احسين محمود من ليبيا عن ترجمة كتاب “بحثا عن الطوارق الملثمين”، وعماد الأحمد من سوريا عن ترجمة كتاب “حجر الدم”.

وأكدت الجائزة، أن الأعمال المتسابقة هذا العام، تميزت كالعادة، بوفرة المخطوطات التي تنتمي إلى فروع الدراسات والرحلة المعاصرة والرحلة المترجمة، وهو ما يشير إلى الاهتمام المتزايد بأدب الرحلة، تحقيقا ودراسة، وفق وعي متنام بخطورة هذا الأدب وأهميته، في استكشاف نظرة العربي إلى ذاته في علاقته بثقافته، وإلى الآخر في اختلافه الثقافي.


وأش

المصدر:

bottom of page