مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
«منح الثقافة والإبداع» يبدأ استقبال طلبات التقدم لدورته الثانية
أعلنت وزارة الثقافة بدء استقبال طلبات التقديم للدورة الثانية من البرنامج الوطني لمنح الثقافة والإبداع، والمعني بتقديم منح مالية للمبدعين الإماراتيين لدعم مشاريعهم الإبداعية، وإتاحة الفرصة لعرض أعمالهم محلياً وإقليماً ودولياً، للتعريف بالمواهب والإنتاج الثقافي في دولة الإمارات.
واستقبل البرنامج في دورته السابقة 2023، طلبات من مختلف المجالات الثقافية والإبداعية وشملت، التأليف والنشر، والموسيقى، والأفلام والتلفزيون، والفنون الأدائية والمسرح، والفنون البصرية والتصميم، وألعاب الفيديو، والتراث الثقافي.
التزام
ويأتي البرنامج في إطار التزام وزارة الثقافة، بتعزيز المنظومة الإبداعية في الدولة من خلال دعم المواهب المحلية، وتنمية المسارات المهنية، وزيادة إنتاج المشاريع الإبداعية، ومساعدتهم على تجاوز العوائق المالية التي تحول دون تطوير أو إنتاج مشاريعهم أو مشاركتهم، وتوفير الفرص المختلفة لهم.
وحقق البرنامج نجاحاً كبيراً في دورته الأولى، حيث بلغ عدد المستفيدين من المنح 26 مبدعاً إماراتياً ناشئاً ومتمرساً في عدد من المجالات الثقافية والإبداعية، وشملت هذه الإنتاجات والممارسات أفلاماً قصيرة وكتباً منشورة وإنتاجات مسرحية ولعبة فيديو، بالإضافة إلى مشاركة المبدعين في الإقامات الدولية والعروض والمعارض الفنية في البندقية، ومصر ولاتفيا وبولندا.
دعم
وقال معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، إن إطلاق الدورة الثانية من البرنامج الوطني لمنح الثقافة والإبداع يؤكد التزام الوزارة بدعم قطاع الصناعات الثقافة والإبداعية، في دولة الإمارات، وتعزيز الهوية الوطنية للدولة وتراثها، مشيراً إلى أن الوزارة حرصت بناءً على النجاح الذي حققته دورة العام الماضي، على توسيع نطاق البرنامج هذا العام وتشجيع المزيد من المبدعين على تقديم طلباتهم للاستفادة من هذه الفرصة.
وأكد معاليه أن الوزارة تهدف من خلال تمكين المواهب إلى تعزيز الإنتاج الثقافي المحلي، وتوسيع حضور المبدعين الإماراتيين على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وترسيخ مكانة الدولة على الساحة الثقافية والإبداعية العالمية.
إنتاج
ويدعو البرنامج في دورته هذا العام الفنانين والمصممين والكتّاب والموسيقيين وصنّاع الأفلام وغيرهم من المبدعين لتقديم طلباتهم إلى الوزارة ضمن أربع فئات تلبي احتياجاتهم المحددة وهي: منحة الإبداع والإنتاج وتصل قيمتها إلى 100 ألف درهم وتهدف إلى تمويل إنتاج أعمال فنية وإبداعية أصيلة ومبتكرة عبر وسائل مختلفة بما في ذلك الأفلام، والموسيقى، والعروض الأدائية، وألعاب الفيديو.
وتدعم المنحة المشاريع التي تبرز التميز الفني، والجاذبية الإبداعية، والرؤى والمفاهيم الفريدة من نوعها.
ومنحة الترويج والمشاركات المحلية وتصل قيمتها إلى 80 ألف درهم، وستغطي تكاليف توزيع وترويج ونشر المشاريع الإبداعية، لزيادة حضور الأعمال الفنية المنتجة محلياً.
كما تشجع المنحة المبدعين على المشاركة في الفرص والفعاليات المحلية من خلال تغطية تكاليف المشاركة ذات الصلة. ومنحة تنمية المهارات وتصل قيمتها إلى 50 ألف درهم، وتسعى إلى دعم التطوير للمبدعين من خلال تطوير مهاراتهم وتنمية معارفهم، حيث ستغطي المنحة رسوم البرامج المهنية قصيرة الأجل مثل الدورات المعتمدة، والإقامات الفنية، والتدريب المهني من مؤسسات مرموقة، وفرص التطوير المماثلة.
ومنحة السفر والتنقل الدولي وتصل قيمتها إلى 50 ألف درهم، وتهدف إلى دعم المبدعين للمشاركة في الفعاليات الخارجية من خلال تمويل تكاليف السفر والإقامة وتكاليف المشاركة لتمثيل دولة الإمارات في محافل عالمية.
والغاية من هذه المنحة هو زيادة حضور المجتمع الإبداعي الإماراتي في الأحداث الدولية، وستشمل المنحة الرسوم المرتبطة بالمشاركة في المهرجانات، والمعارض، والتعاون الدولي، وغيرها من الفعاليات الثقافية الأخرى.
وسيتم استقبال طلبات المشاركة في الدورة الثانية من البرنامج الوطني لمنح الثقافة والإبداع عبر الموقع الرسمي للوزارة حتى 1 يونيو المقبل.