مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
«عطر السحاب» يفوح من « ليالي الشعر»
انطلقت فعاليات «ليالي الشعر»، إحدى أبرز فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2024، حيث تستضيف هذه الفعالية نخبة من شعراء الإمارات، الذين أثروا الثقافة المحلية بمخزون من أجمل القصائد والصور الشعرية.
وافتتحت «ليالي الشعر» موسمها الجديد بأمسية للشاعر سيف السعدي، بعنوان «عطر السحاب» مستوحى من قصيدة شهيرة للشاعر، الذي يعد من أبرز شعراء الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، إذ يتميز بإحساس عالٍ، وأسلوب متميز في القصيدة، ولديه مسيرة طويلة حافلة بالإبداع والعطاء، ولهذا استحق لقب «الشخصية الإبداعية» لجائزة «كنز الجيل»، التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية. وأمتع السعدي الجمهور، بإلقاء عدد من قصائده، التي عبرت عن حسه المرهف وفطرته في نظم الشعر وإلقائه.
وفي الأمسية التي حاورته فيها الدكتورة عائشة الشامسي، أكد السعدي أهمية حضور المفردة المحلية في القصيدة. وقال «اللهجة البيضاء تضيع هوية القصيدة لأنني لا أستطيع أن أميز هوية شاعرها، لكن خصوصية المفردة المحلية تجعل المتلقي يعرف هوية قائلها، فاللهجة هوية، مثلها مثل الاسم، وإن نزع الشاعر لهجته فقدت قصيدته هويتها، وكل من يفقد هويته لا ينال التقدير». وعاش جمهور السعدي سهرة حالمة، أعادته إلى ذكريات الزمن الجميل على وقع كلمات قصائده الغزلية الشهيرة، منها :
«يا بو يديل» والتي غناها الفنان خالد محمد. ودعا السعدي المؤسسات الثقافية إلى تكريم الشعراء والاحتفاء بهم. وعبر السعدي في الأمسية، التي حضرها سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية ومدير «أبوظبي الدولي للكتاب» عن شكره وامتنانه لهذا الصرح الكبير الذي كرمه، وقدم له مبادرة رائدة تمثلت في تسجيل ديوان صوتي انتهى من توقيعه قبيل بدء الأمسية، واختتم السعدي الليلة بإلقاء أبياتٍ من قصيدته الشهيرة «عطر السحاب».