مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
«طيف التوحد 2» يعكس تحديات «كورونا» وتداعياتها
قدّم معرض «طيف التوحد 2» جانباً من التحديات التي واجهها المجتمع خلال أزمة «كورونا» من خلال الرسم.
أقام فريق «عبير 2» التطوعي لذوي الإعاقة الذهنية التابع لمركز العمل التطوعي معرضا افتراضيا تشكيليا بعنوان «طيف التوحد 2»، في ظل جانحة كورونا، ويضم نحو 20 عملاً فنياً»، تزامنا مع الاحتفال بيوم التوحد العالمي الذي يصادف اليوم (الثاني من أبريل) في كل عام.
وبهذه المناسبة، قالت مؤسسة ورئيسة فريق «عبير 2» التطوعي لذوي الإعاقة الذهنية التابع لمركز العمل التطوعي د. عبير الصفران «لم تمنعنا جائحة كورونا من استكمال مسيرتنا الإنسانية والتطوعية في إبراز طاقات ومواهب أبنائنا المنتسبين لفريق «عبير 2» التطوعي، واستعراض أعمالهم الفنية التي عكست التحديات التي واجهتهم مع أسرهم أثناء الجائحة والحظر الكلي وتوقّف التعليم والتدريب لعام دراسي كامل، مما كان له الأثر البالغ والكبير على سلوكياتهم وتواصلهم ومستواهم الأكاديمي، وتغيير روتينهم اليومي المفاجئ بسبب جائحة كورونا التي كانت أكثر قسوة على أبنائنا ذوي الإعاقة الذهنية بشكل عام، وعلى الحالات من ذوي اضطراب طيف التوحد بشكل خاص».
وأشادت الصفران بجهود الفنانين على تدريب أبنائنا من ذوي اضطراب طيف التوحد خلال الورش الفنية التي كانت على مدى 3 أيام متواصلة، وسعيهم نحو دمج أبنائنا في المجتمع بكل المجالات، وتوصيل رسائلهم ومشاعرهم من خلال الفنون الجميلة وتكتيكات مختلفة في الفن التشكيلي حسب قدرات كل طالب.
وتابعت أن المعرض «طيف التوحد 2» تضمن أعمال الطلبة من خلال العديد من اللوحات المميزة، فكل لوحة احتوت رسالة وفكرة ومعلومة توعوية وتحديات واجهت الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد خلال جائحة كورونا، حيث عبّرت لوحات المنتسبين لفريق «عبير 2» التطوعي عن بعض معاناتهم ومعاناة أسرهم خلال الحظر الكلي والجزئي وتوقّف التعليم.
كما لفتت إلى نقطة مهمة جداً، وهي حرصهم الشديد والتزام المعلمين والفنانين المتطوعين وأبنائنا الطلبة بالاشتراطات الصحية.
وفي الختام تقدمت الصفران بجزيل الشكر والامتنان لمركز العمل التطوعي لاحتضانه ورعايته المعرض للسنة الثانية على التوالي، وعلى تسخير كل الجهود والإمكانات ليظهر المعرض الافتراضي بهذا النجاح المتألق.
تنوع في الأفكار
من جانبها، قالت منسقة المعرض الفنانة ابتسام العصفور: «يهدف المعرض إلى نشر الوعي المجتمعي باضطراب التوحد وإبراز طاقات الأشخاص من ذوي الإعاقة، والعمل على دمجهم في المجتمع للتعبير عن مشاعرهم التي أثرت عليها جانحة كورونا والحظر والحجر المنزلي».
وأضافت أنه تم تشكيل فرق عمل مكون من الفنانين سهيلة العطية، ومنى الهزيم، وعبدالرحمن الحمود، لافتة إلى أنه تم تنظيم ورشة عمل استمرت 3 أيام مع منتسبي المركز، وقد انتجت أعمال تشكيلية مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية.
وأوضحت أن مجمل الأعمال عبّرت عن التنوع في المضامين والأفكار، مثل لوحات عن الحجر المنزلي، وجهود الطاقم الطبي، والازدحام المروري الناتج عن الحظر، وفوائد التطعيم في أجواء مفعمة بالإيجابية والمرح.
بدورها، قالت الفنانة سهيلة العطية: «جائحة كورونا تأثّر بها العالم أجمع، لذا وجب علينا أن نولي اهتماما خاصا بهذه بالفئة واحتضانهم في مركز عبير2، ومساعدتهم على تخطي الظروف، خاصة أننا سبق أن تطوّعنا معهم وتعلمنا أسلوب التعامل معهم العام الماضي.
وتطوعنا هذه الفترة لرسم عدد من اللوحات التشكيلية بغرض التنفيس والتسلية للطلبة وغرض التوعية أيضا من خلال رسم لوحات إرشادية صحية».
أما الفنانة منى الهزيم فقالت: «تشرفت بالمشاركة في تدريب الطلبة، ولمست الحسّ الفني لديهم في رسم اللوحات بشكل مبسط وجميل، كذلك لمست فائدة الرسم لطلبة الاحتياجات الخاصة بالهدوء والتركيز، وشغل وقت الفراغ بشيء مفيد للمجتمع، بما يشعرهم بالسعادة والقيمة ويجعل عائلاتهم تفتخر بهم».