مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
«دبي للثقافة» تحتفي بالشهر الكريم وتعزز ثقافة العطاء في المجتمع
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» عن إقامة سلسلة من الفعاليات والأنشطة المتنوعة الهادفة إلى تمكين أفراد المجتمع من الاستمتاع بأجواء الشهر الفضيل في دبي، وإبراز ما يتميز به من عادات وتقاليد اجتماعية أصيلة، حيث تشمل القائمة إطلاق النسخة الخامسة من مبادرة «أبطال رمضان» الإنسانية، وتنظيم «ليالي رمضان» في بعض أصولها ومرافقها الثقافية والتراثية، ويأتي ذلك في إطار دعم الهيئة لحملة «رمضان في دبي» التي أطلقها مجلس دبي للإعلام بالشراكة مع عدد من الدوائر والهيئات الحكومية والخاصة، لتسليط الضوء على المشهد الاحتفالي المتميز للإمارة على مدار أيام الشهر الكريم.
وانطلاقاً من التزامها بمسؤوليتها المجتمعية، تنظم «دبي للثقافة» بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وتطبيق «طلبات الإمارات» النسخة ال5 من المبادرة الإنسانية «أبطال رمضان»، التي تأتي بإطار جهود الهيئة الهادفة إلى ترسيخ قيم التكافل بين أفراد المجتمع وتحفيزهم على الإسهام في دعم العمل الإنساني. وتسعى الهيئة من خلال مبادرتها الإنسانية التي ترفع شعار «احتفالاً بروح العطاء» إلى مساندة الأسر المتعففة وحث كل فئات المجتمع على التبرع بوجبات الإفطار والسحور وطرود المير الرمضاني عبر استخدامهم لـ«مطبخ أبطال رمضان الافتراضي» على تطبيق «طلبات الإمارات»، لتصل للمستفيدين منها في أنحاء الدولة بشكل آمن وسريع، بالتنسيق مع فرق هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الميدانية.
ولفتت شيماء راشد السويدي، مديرة إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في «دبي للثقافة»، إلى أن مبادرة «أبطال رمضان» تعد مؤشراً على حجم التضامن الإنساني في المجتمع المحلي، وتعكس ما يمتاز به من قيم وتقاليد أصيلة. وقالت: «تواصل الهيئة عبر مشاريعها ومبادراتها أداء رسالتها المجتمعية الهادفة إلى بث روح التكافل لدى أفراد المجتمع وتعزيز ثقافة العطاء لديهم، وتوطيد روابط التراحم فيما بينهم عبر الإسهام في تخفيف الأعباء عن الأسر المتعففة وتلبية احتياجاتها ومتطلباتها خلال الشهر الكريم»، مشيرة إلى أن المبادرة تتيح المجال أمام أصحاب الأيادي البيضاء للمشاركة في دعم العمل الخيري على اختلاف أشكاله، تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى ترسيخ مكانة الإمارات عاصمة عالمية للعمل الإنساني. وعبرت السويدي عن اعتزاز الهيئة بشراكتها مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي و«طلبات الإمارات» وما تقدمانه من دعم لمبادرة «أبطال رمضان» التي نجحت في إحداث التأثير الإيجابي في المجتمع وأسهمت في نشر قيم التسامح بين أفراده.
عروض ترفيهية
من جهة أخرى، تحتفي «دبي للثقافة» عبر «ليالي رمضان» التي يستضيفها متحف الاتحاد خلال يومي 15 و16 مارس الجاري بانضمام الإمارات لمشروع تطوير وإنشاء محطة الفضاء القمرية من خلال تنظيم عروض ترفيهية وورش عمل تقام بالتعاون مع «مجموعة دبي لعلوم الفلك» و«جلف فوتو بلس»، والتي ستمكن الزوار من استكشاف أسرار الفضاء والكواكب من خلال القبة الفلكية المتنقلة ومحطات المراقبة بالتلسكوب، إلى جانب الاستمتاع بصور الفضاء التي التقطت من مناطق مختلفة في الدولة.
تجارب وورش
وضمن فعاليات «ليالي رمضان» ستتاح لرواد متحف الشندغة، أكبر متحف تراثي في الإمارات، خلال الفترة من 22 وحتى 31 مارس الجاري، فرصة الحصول على العديد من التجارب الرمضانية المستلهمة من التراث المحلي، وسيشهد بيت «الحرف التقليدية» تنظيم ورشة «تصميم المخور»، وفيها سيتعرف المشاركون إلى مميزات ثوب المخور التقليدي والتطريزات المرتبطة به، كما سيتعلمون في ورشة «نسج سجادة بنمط السفافة» أساليب نسج السجاد باستخدام سعف النخيل، بينما سيكتشف زوار «بيت العطور» أسرار صناعة الشموع المعطرة وطرق تصميم المداخن باستخدام مواد صديقة للبيئة، وسيتمكنون من ابتكار روائح مختلفة وفريدة من نوعها.
في حين سيستمتع الأطفال بورش العمل التفاعلية الهادفة إلى تعليمهم تقنيات استخدام مادة الجبس في إنتاج الأعمال الفنية والمجسمات، وتدريبهم على طرق مزج الحناء وابتكار تصاميم نوعية تبرز جمالياته، إلى جانب منحهم فرصة استكشاف صناعة المجوهرات التقليدية، والتعرف إلى الأزياء التقليدية الإماراتية، وممارسة الألعاب الشعبية مثل «الكرابي» و«شد الحبل».
«مسحراتي رمضان»
ومن خلال مسار «بوطبيلة» تستعيد «دبي للثقافة» طقوس «مسحراتي رمضان»، حيث ستتاح للعائلات والأطفال فرصة مرافقة «بوطبيلة» في جولة يطوفون خلالها بين بيوت حي الشندغة التاريخي، ويرددون معه الأهازيج الشعبية والتراثية، كما ستنظم الهيئة بالتعاون مع مبادرة «إمباورهير» (EmpowerHer) سوق رمضان الذي يتضمن تشكيلة واسعة من المنتجات التي ابتكرها أصحاب المواهب الإبداعية بهدف تمكينهم وتحفيزهم على عرض أعمالهم أمام فئات المجتمع كافة. وعلى مدار 10 أيام سيتحول «مركز الزوار» في حي الشندغة التاريخي إلى منطقة يجتمع فيها الزوار للاستمتاع بالأجواء الرمضانية، وتناول وجبات السحور المميزة التي يقدمها عدد من منافذ البيع، من بينها «شيف ميثاء» و«دبي فود بيبز»، و«سلطان إيتس»، وغيرها.