مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
«حياة دون قلق» في صدارة الكتب الأكثر مبيعاً
يتناول كتاب "حياة دون قلق" للمؤلف ريوهو أوكادا القدرة على تنمية راحة البال وتحقيق السعادة الداخلية حتى في أحلك ظروف حياتنا، فهو يستخلص الحكمة من تجاربه الخاصة في مواجهة المشاكل على صعيد العلاقات الإنسانية، والمصاعب المالية، ومشاكل الحياة ككل.
ومن خلال ممارسة الحكمة التي يشاركنا إياها، يمكننا السيطرة على مواقفنا وتصوّراتنا وإكتشاف المعنى العميق لكل المخاوف والعراقيل التي تعترض طريقنا. فما الذي يضمّه هذا الكتاب في فصوله الخمسة من نصائح وخبرات لتحقيق هذا الهدف؟
التوتر في العلاقات
تتنوّع المشاكل التي نواجهها في عالم اليوم وتسبّب لنا حزناً يؤدّي بنا إلى التوتر، وقد تبيّن أن الهاجسين الرئيسين لهذا التوتر هما العلاقات الشخصية والمصاعب المالية. فربما كنت تعاني مشاكل في مكان عملك. وفي هذه الحالة من المفيد أن تعرف أنّ الانتقادات التي تتلقّاها ليست جميعها خاطئة، وما عليك فعله ببساطة هو استخلاص درس من تلك الانتقادات واستخدامه لتحسين نفسك لأنها قد تحوّلك إلى شخص أكثر روعة حتى ولو تلقيتها من أشخاص لا يعجبونك حقاً. وثمّة أمر آخر، ففي بعض الأحيان يقول الناس أشياء من دون تفكير بمجرّد أن يخطر الأمر على أذهانهم أو بسبب سوء مزاجهم، فلا تسمح للألم الذي تسبّبه ملاحظات الآخرين بالاستمرار سنوات. أما فيما يتعلق بالقضايا المالية، فما دمت تسعى إلى القيام بعمل يساعد الآخرين ويفيدهم، سوف يأخذ وضعك الاقتصادي منعطفاً نحو الأفضل، وسيتعرف الناس إلى أعمالك ويمدّون أيدي المساعدة في الوقت المناسب بأفضل طريقة، فتوكّل على الله!
تحسين العلاقات
ثمة ثلاثة أسرار لتحسين العلاقات مع الآخرين، وأوّلها فهم أنّ التصوّرات لكل موضوع قد تختلف بين شخص وآخر. وعندما نفترض أنّ الآخرين يرون الأشياء بالطريقة التي نفكر بها، فإننا نولّد الخلافات فيما بيننا. لذلك فإن اكتساب الوعي إزاء اختلاف وجهات نظر الآخرين يسمح لنا بتنمية الانفتاح العقلي وسعة القلب.
الأمر الثاني يتمثّل في إبراز نقاط القوة لدى الآخرين بدلاً من التركيز على عيوبهم ونقاط ضعفهم. فعندما تريد لفت أنظار الغير إلى نقاط قصورهم من الأفضل أن تقدم بها بطريقة غير مباشرة، وعندما تسمح لهم بالاعتقاد أنهم عرفوا نقاط ضعفهم بأنفسهم تتجنب إيذاء مشاعرهم. أما إذا وجّهت إليهم اللوم والتوبيخ فمن شأن ذلك أن يدمّر علاقتك بهم. بالمقابل فإن إبراز حسنات الآخرين واستخدام نقاط قوّتهم سيتيح لك إنشاء علاقات سليمة معهم.
أما الأمر الثالث فهو الاعتراف بالآخرين كأفراد واحترام مساحاتهم الشخصية. ولا شك في انّ الاحترام المتبادل أمر حيويّ لإنشاء علاقات سلسة وسليمة.
قلب يبارك الآخرين
إذا كنت صاحب قلب كبير يبارك الغير ويثني عليهم عندما يفعلون حسناً فإنّ شعورك سوف يتسامى وتشعر بسعادة داخلية عميقة. ولكن قل كلاماً صادقاً عندما تجامل الآخرين، فمن الخطأ مدحهم لاستغلالهم أو إبداء ملاحظات سطحية لمجرد إطرائهم.
فهذا النوع من المجاملات قد يكون مناسباً لشخص نادراً ما تراه أو شخص لن تلتقي به مرة أخرى. أما إذا قلت أموراً لا تعتقد أنها صحيحة لأشخاصٍ تقيم معهم علاقة طويلة الأمد، فإنهم سيكتشفون في النهاية أنك تبالغ أو تكذب، أو تقول كلاماً عشوائياً غير صادق، فيشعرون أنهم تعرّضوا للخيانة والكذب ولن يصدقوا كلامك، ومن شأن ذلك أن يلحق ضرراً كبيراً بصداقتك بهم. عند النظر إلى كل فرد من معارفنا على حدة، علينا أن نفهم أننا نرتكب نحن البشر الأخطاء، لذا من الضروري أن نتحلّى بقدر من التسامح وقبول الآخرين، وعلينا أن نبحث عن النقاط الإيجابية لدى الناس، وأن نقودهم إلى الاتجاه الصحيح ونساعدهم على تغيير أنفسهم خطوة تلو أخرى.
الحياة عبارة عن رحلة مصيرية فيها صعود وهبوط، نبدو فيها أشبه بالأسماك التي تشقّ طريقها عبر دوامات البحار. لكن عليك أن تعرف أنه عندما تنقضي الخضات التي تمر بها في حياتك فإنها تتحوّل جميعها إلى ذكريات رائعة، ويتبين لك أنها لم تكن تستحق كل الضجة التي أثرتها. إن المشاكل جزء من حياة الجميع، وما من أحد يعيش خالياً من الهموم. والقلق على هذا الشأن دليل على أنك قد تتوصل الى حلّ لها إذا نظرت إليها من زاوية مختلفة، وهي تعتبر إلى حدّ ما اختباراً من الله لمساعدتنا على اكتشاف مقدار احتمالنا للشدائد، فاتكل إذاً على إيمانك ولتكن قناعاتك الصلبة هي أساس قرارك.
ثمة أناس يغرقون في مشاكلهم ولا يستطيعون التخلص منها لأنهم يميلون إلى حبّ التعاسة، فيلقون اللوم على الظروف الخارجية والأشخاص المحيطين بهم عند المصائب التي يواجهونها، ونادراً ما يدركون أن فشلهم هو من صنع أيديهم. فإذا تكرّرت مشاكل معينة في حياتك مرتين أو أكثر، فتراجع خطرة الى الوراء واعتمد منظور طرف ثالث لمراقبة نفسك.
توقف في منتصف الطريق للنظر إلى داخلك بصفاء ذهني. أما إذا كنت تميل إلى كسب تعاطف الآخرين فيجدر بك أن تضع حداً لهذا الميل لأن كلمات المؤاساة لن تؤدي الى حلّ فعليّ لمشاكلك.
ثق بإرادة الله
يتلخص جميع ما ذكر في هذا الكتاب بوضع ثقتنا بإرادة الله. ومن المهم أن نقول في أنفسنا: "يا ربّ إن معاناتي ليست ذنب الآخرين ولا ذنبي، ولا هي ظلم من الله. حدثت معاناتي لتعليمي معنى الحياة التي أعطيت لي في هذا العالم، وأنا أودّ قبول هذه المعاناة والسماح لها بمنحي الحكمة. لهذا السبب، أنا أسلّم أمري إليك يا إلهي!".