مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
«تريندز» ينظم معرضاً افتراضياً للكتاب
أعلن «مركز تريندز للبحوث والاستشارات»، أخيراً، عن تنظيم معرض افتراضي للكتاب خلال الفترة من 24 يناير و7 من فبراير المقبلين، وذلك ضمن فعالياته الثقافية والفكرية لعام 2021.
وسيقام المعرض تحت شعار «الطريق إلى المعرفة»، لتأكيد أهمية دور المعرفة في تعزيز القوة الناعمة للدول، وضرورة العمل على نشرها بين أفراد المجتمع، كأحد الحقوق الرئيسة التي لا غنى عنها في تقدم الشعوب ونهضتها الفكرية والثقافية.
ودعا المركز دور النشر ومراكز البحوث والدراسات في المنطقة والعالم، إلى المشاركة في هذا المعرض، وعرض أحدث إصداراتها العلمية في مختلف المجالات، السياسية والاستراتيجية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والتكنولوجية.
وسينظم المركز على هامش المعرض، مجموعة من المحاضرات التي ستناقش تطورات الحركة الثقافية والمعرفية، وحركة النشر والكتاب الرقمي، في ضوء الثورة المعلوماتية والاتصالية، وذلك من خلال نخبة من الخبراء والمتخصصين، وتتناول هذه المحاضرات، ثلاثة موضوعات: الأول: محاضرة حول «مستقبل الكتاب في العصر الرقمي»، والثانية: محاضرة حول «آفاق النشر العلمي وتحديات الكتاب الورقي والإلكتروني»، والثالث: محاضرة حول «آفاق المعرفة في عصر الذكاء الاصطناعي».
مواكبة
وبهذه المناسبة، أكد الدكتور محمد عبد الله العلي، المدير العام لـ «مركز تريندز للبحوث والاستشارات»، أن هذه المبادرة تأتي من منطلق مواكبة المركز للمستجدات الناجمة عن جائحة «كورونا» المستجد «كوفيد 19»، التي جعلت مراكز البحوث والدراسات والمؤسسات الثقافية والفكرية، تدير فعالياتها بشكل افتراضي، ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة هذه الجائحة. وأشار العلي إلى أن «معرض تريندز الافتراضي للكتاب»، يوفر نافذة مهمة لمختلف مراكز البحوث والدراسات، ودور النشر الكبرى في المنطقة والعالم، لعرض أحدث إصداراتها العلمية من كتب وسلاسل دراسات في مختلف القضايا، كما سيتيح للباحثين والمهتمين بالقراءة، فرصةً للاطلاع على هذه الإصدارات من خلال منصة إلكترونية، سيتم تصميمها لهذا الغرض لاحقاً. وأوضح العلي أن «معرض تريندز الافتراضي للكتاب»، يعبر عن رؤية المركز، باعتباره جسراً للتواصل المعرفي والثقافي، ولهذا، سيتضمن فعاليات متنوعة، كالمحاضرات والندوات التي ستتناول قضايا فكرية وثقافية.
وبدوره، أوضح الأستاذ عيسى محمد الرئيسي مدير إدارة النشر العلمي في «مركز تريندز للبحوث والاستشارات»، أن التسجيل في «معرض تريندز الافتراضي للكتاب»، متاح للناشرين الإماراتيين والناشرين العرب والأجانب، ولن تتحمل دور النشر أي رسوم نظير مشاركتها في المعرض. وأشار الرئيسي إلى أن «مركز تريندز»، طلب من الناشرين المشاركين في هذا المعرض، تقديم خصم 25 % من السعر الأصلي على إصداراتهم، وذلك لتشجيع الإقبال على شراء الكتب، ونشر القراءة بين أفراد المجتمع. هذا وسيتعين على الناشرين المشاركين في «معرض تريندز الافتراضي للكتاب»، أن يكون لهم موقع إلكتروني، يتم من خلاله عرض أغلفة الكتب المشاركة في المعرض.
وسيقدم «مركز تريندز» خلال معرضه الافتراضي الأول للكتاب، أحدث إصداراته العلمية، التي تضم الكتب، وسلسلة اتجاهات استراتيجية، وسلسلة اتجاهات اقتصادية، التي تغطي العديد من المجالات، السياسية والأمنية وحركات الإسلام السياسي، وأهمها أربعة كتب عن جماعة الإخوان المسلمين، الأول يحمل عنوان: «جماعة الإخوان المسلمين.. ظروف النشأة والتأسيس»، والثاني تحت عنوان: «الهيكل التنظيمي لجماعة الإخوان المسلمين: السمات.. الأهداف.. المستقبل»، والثالث بعنوان: «النظام الخاص لجماعة الإخوان المسلمين.. النشأة، الأهداف، التطور»، والرابع يحمل عنوان: «البناء الاقتصادي لجماعة الإخوان المسلمين.. شبكات المال والأعمال والتمويل»، وكتاب عن التداعيات المختلفة لـ «كوفيد 19» باللغة الإنجليزية، تحت عنوان:Covid 19: Toward, Reviving, Economies & New Normal, Development, Strategies، هذا فضلاً عن أحدث إصدارات المركز من سلسلة اتجاهات استراتيجية، التي تشمل دراستين الأولى حول (عالم ما بعد «كوفيد 19»: حدود التغيير المحتمل في النظام العالمي)، والثانية بعنوان: (دور الاتحاد الأوروبي في عالم ما بعد جائحة «كوفيد 19»).