مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
«الجمعية الاحترافية» في السعودية تنظم ندوة بعنوان «الفعاليات الثقافية إلى أين؟»
نظمت ديوانية جمعية صناعة الفعاليات الاحترافية ندوة عن بُعد عبر تطبيق زوم، بعنوان "الفعاليات الثقافية إلى أين؟"، أدارها الإعلامي محمد الراعي، وشارك فيها عبدالعزيز السماعيل رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون ورئيس المسرح الوطني السعودي، ومحمد آل صبيح مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة وعلي الغوينم مدير جمعية الثقافة والفنون بالأحساء.
بدئت الندوة بكلمة ترحيبية من إدارة جمعية صناعة الفعاليات ألقاها عضو الجمعية زيد زارع، قدم فيها موجزاً مختصراً عن جمعية صناعة الفعاليات الاحترافية وأشار إلى أن الندوة تجمع شخصيات لها تجارب مهمة في المشهد الثقافي وتمثل مناطق مختلفة في المملكة، ثم قدم مدير الندوة سيرة ذاتية عن الضيوف، وتناولت الندوة عدة محاور، أهمها: تعريف الفعاليات الثقافية وأنواعها وكذلك مدى أهمية تلك الفعاليات، والإجراءات الاحترازية المقدمة، بالإضافة إلى استعدادات ودور الجهات التنظيمية، وأخيراً الصعوبات التي تواجه الفعاليات الثقافية.
وتحدث الضيوف بشفافية ومهنية وأكدوا أن المملكة تشهد نهضة ثقافية كبيرة والجميع شركاء مع وزارة الثقافة لتحقيق تطلعات رؤية 2030، وأشار عبدالعزيز السماعيل إلى أنه في القريب العاجل سنشهد تغيرات إيجابية وتأهيل وتجهيز بنية تحتية تمكن الجميع من تقديم الفعاليات المتنوعة في أماكن مخصصة لهذا الغرض، فيما أوضح علي الغوينم أن الجائحة فتحت المجال لاستثمار التقنية في الفعاليات الثقافية وهذا ما حدث في فروع جمعية الثقافة والفنون، حيث قدمت الكثير من المسابقات والمحاضرات والورش والدورات والمعارض واستطاعت أن تصل إلى أكبر شريحة من الجمهور، ومن جهته أكد الأستاذ محمد آل صبيح ضرورة التكامل بين جميع الجهات وإيجاد روزنامة ثقافية توحد الجهود وتساهم في تنظيم تداخل الفعاليات.
ثم بدأت المداخلات التي أثرت اللقاء وكان من أهمها الاستفسار حول مصير جمعيات الثقافة والفنون، حيث علق السماعيل على ذلك وقال:
لدى وزارة الثقافة رؤية خاصة بمستقبل المؤسسات الثقافية القائمة، وهذه الرؤية ستفصح عنها الوزارة قريباً بإذن الله، وأضاف: أتصور أن دمج الأندية والجمعيات غير مطروح أبداً وإنما الرؤية ستنظم كثيراً من العمل الثقافي والعمل الفني وستساعد الفنانين في تطوير أعمالهم وفق رؤية المملكة 2030.
وفي ختام الندوة شكر رئيس مجلس إدارة تنظيم الفعاليات الأستاذ عبدالوهاب بغدادي المشاركين في الندوة، وقال: إننا نسعى للمساهمة في الارتقاء بتنظيم الفعاليات بشكل عام ومن ضمنها الفعاليات الثقافية.