top of page
  • Facebook
  • X
  • Youtube
  • Instagram

"ﻟﺒﻨﺎن الدولي ﻟﻠﻜﺘﺎب" ينطلق بمشاركة 21 دولة

"ﻟﺒﻨﺎن الدولي ﻟﻠﻜﺘﺎب" ينطلق بمشاركة 21 دولة

انطلقت فعاليات "ﻣﻌﺮض ﻟﺒﻨﺎن الدولي ﻟﻠﻜﺘﺎب" في دورته الثامنة، الذي تنظمه ﻧﻘﺎﺑﺔ اﺗﺤﺎد اﻟﻨﺎﺷﺮﯾﻦ في لبنان بالتعاون مع وزارة الثقافة، ويمتدّ من 13 وحتى 23 أكتوبر، في مركز "فوروم" للمعارض والمؤتمرات في بيروت.
يشارك في المعرض 155 دار ﻧﺸﺮ ﻣﻦ 21 دوﻟﺔ ﻋﺮﺑﯿﺔ وأﺟﻨﺒﯿﺔ، ويتضمّن برنامجاً ثقافياً ﯾﺴﺘﻀﯿﻒ ﻛُﺘّﺎﺑﺎً وﺷﻌﺮاء ﻟﺒﻨﺎﻧﯿﯿﻦ وﻋﺮب وعالميين، من بينهم سعود السنعوسي، وبثينة العيسى من الكويت، والشاعرة عائشة السيفي من سلطنة عمان.
ويخصّص المعرض ندوة للشاعر الراحل محمود درويش، يشارك فيها الشعراء زاهي وهبي، ولوركا سبيتي وفتحي البس، كما يخصص ندوة حول آفاق النشر اللبناني والعربي، بمشاركة أمين عام اتحاد الناشرين العرب بشار شبارو، ورئيس اتحاد الناشرين العرب محمد رشاد.
وأعلن اتحاد الناشرين في بيان، أن المعرض يأتي تأكيداً على دور بيروت، عاصمة الثقافة وعروس المدائن، وأن الكتاب يستحقّ أن يُحتفى به".
أضاف: "على الرغم مما يشهده لبنان من أوضاع صعبة، نؤمن أنها مرحلية، وستمّر، نرفع الكتاب عالياً، نعبّر به عن إيماننا بهذا الوطن وحبّنا له".
وقالت اللجنة المنظّمة للمعرض، "إن اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ھﻲ اﻟﺴﻼح اﻷﻓﻀﻞ ﻟﻌﺒﻮر اﻟﺘﺠﺎرب اﻟﻘﺎﺳﯿﺔ، وأن غاية المعرض هي اﺳﺘﻌﺎدة اﻟﺪور اﻟﺮﯾﺎدي ﻟﻠﺒﻨﺎن، وﺗﺤﻮﯾﻞ ﻣﻌﺎرض اﻟﻜﺘﺎب إﻟﻰ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ثقافية، ﺗﺴﺘﻌﯿﺪ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﮭﺎ اﻟﻤﺮﺟﻌﯿﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﯿﺔ دورھﺎ وﺗﺄﺛﯿﺮھﺎ،
وأشار البيان إلى أن المعرض يهدف إلى ﺗﺸﺠﯿﻊ اﻟﻨﺎﺷﺮﯾﻦ واﻟﻤﻮزّﻋﯿﻦ واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﯿﺔ والتعليمية، ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺳﯿﻊ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﺮﺟﻤﺔ، وﺗﻨﻈﯿﻢ ورش عمل وﻤﺆﺗﻤﺮات ﻤﺼﺎﺣﺒﺔ، فضلاً عن ﺗﺄﻣﯿﻦ ﻟﻘﺎءات وﺣﻮارات ﺑﯿﻦ اﻟﻨﺎﺷﺮﯾﻦ والقرّاء واﻟﻤﺴﺆوﻟﯿﻦ ﻋﻦ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﺘﻌﻠﯿﻢ، ﻟﺘﻌﺰﯾﺰ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ، وﺗﻮﺳﯿﻊ داﺋﺮة اﻟﻘﺮاءة وﺣﺮﻛﺔ اﻟﻨﺸﺮ، وإﯾﺠﺎد ﺣﻠﻮل ﻟﺘﻮﺳﯿﻊ رﻗﻌﺔ اﻟﺘﻮزﯾﻊ اﻟﻤﺤﻠﯿﺔ واﻟﻌﺮﺑﯿﺔ.
وأكد اﻟﻤﺪﯾﺮ اﻟﺘﻨﻔﯿﺬي للمعرض خالد قُبَيعة، "أن إقامة المعرض في لبنان هي دليل على استعادة الدور الريادي الذي سُرق بسبب الظروف التي يمرّ بها البلد، ونحن نحاول إعادته إلى مكانه".
ولفت قبيعة إلى المشاركة الدولية الواسعة من مختلف البلدان، وإلى البرنامج الثقافي الحافل بمشاركة شخصيات أدبية مرموقة، مؤكدا أنّ الموسم السياحي الذي تميّز به لبنان هذا العام، عكس حالاً من الاطمئنان لدى الأجانب، ما ساهم إلى حد كبير في استقطاب دور نشر أجنبية.

الشرق

المصدر:

bottom of page