top of page
  • Facebook
  • X
  • Youtube
  • Instagram

"قلم حبر الشعرية" تمزج النظم بالموسيقى

"قلم حبر الشعرية" تمزج النظم بالموسيقى

أقامت "قلم حبر للكتابة الإبداعية" منصتها الجديدة "قلم حبر الشعرية.. على حافة القمر"، وذلك في مركز M7، بمشاركة الشاعر الكويتي محمد الرومي، وعازفة البيانو هالة العمادي، والفنان هاشم اليافعي، والفنانة نسمة عماد، والشاعر فواز عبدالله، وأقيمت هذه المنصة بالشراكة مع كل من وزارة الثقافة، مركز شؤون الموسيقى، ومركز قطر للعمل التطوعي.
وشهدت المنصة حضورًا أدبيًا وفنيًا، امتزج فيه الشعر بالطرب الأصيل، وسط تفاعل من الحضور، بما يؤشر إلى أهمية مثل هذه المنصات في دعم المواهب الشبابية ثقافيًا وفنيًا، بالإضافة إلى استقطاب الجمهور من مختلف الشرائح.
ومن جانبها، أكدت الأستاذة بثينة الجناحي، الرئيس التنفيذي لشركة قلم حبر للكتابة الإبداعية، في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن منصة "قلم حبر الشعرية.. على حافة حافة القمر" استطاعت أن تستقطب مواهب عديدة، سواء كانت شعرية أم فنية، وذلك تحت سقف واحد، ما جعل هذه المنصة مناسبة مهمة للتعبير عن الأساليب المختلفة، سواء عن طريق الشعر أو الأغنية، أو الموسيقى.

وأضافت أننا حاولنا في "قلم حبر" إبراز الثقافة باستقطابها للمواهب الشبابية، وتشجيعها على الانخراط في هذا المجال، والتعبير أكثر، وكذلك تمكينهم بتعزيز مواهبهم الفنية بشكل عام. مشددة على أهمية الدعم المؤسسي لاستمرار مثل هذه المنصات الثقافية الواعدة، بما تسعى إليه من أهداف في مقدمتها استقطاب المواهب الفنية والشعرية الواعدة في دولة قطر، بالتعاون مع المؤسسات الثقافية والفنية والإعلامية المعنية في الدولة.
وأعربت الأستاذة بثينة الجناحي عن أملها في أن يكون هناك مزيد من الاهتمام وكذلك مزيد من العطاء لمثل هذه المنصات التي يحتاجها الجميع. مشددة على الحاجة الكبيرة في أوساط فئة الشباب لتجديد مفهوم الثقافة، لتبدو في شكل معاصر، بما يمكن هذه المنصات من استقطاب جميع فئات المجتمع، وخاصة من الشباب، بحسب الأداء والأسلوب، الذين يمكنهم من التعبير عن أساليبهم بأشكال أدبية وفنية وثقافية.
وتسهم منصة "قلم حبر الشعرية.. على حافة القمر" في إثراء المواهب الشبابية أدبيا وفنيا، وتنطلق لتحقيق ذلك من مفهوم الصالونات الأدبية، التي يتم من خلالها استضافة الشخصيات البارزة لصقل الذوق العام، وذلك لإثراء النقاش وتحفيز المنافسة المقبولة في تنمية الإنتاج الفكري والتمكين الفني، واستقطاب الرواد في هذا المجال تحت سقف واحد بحُلة جديدة ومتمكنة من استقطاب أكبر شريحة مهتمة من أفراد المجتمع بشكل عام، وخاصة شريحة الشباب.

المصدر:

bottom of page