مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
"عيون من الأدب الجزائري".. مختارات لــ 5 روائيين جزائريين
!["عيون من الأدب الجزائري".. مختارات لــ 5 روائيين جزائريين](https://static.wixstatic.com/media/390ce5_f2541d3dcc124406a9d8363e9c513bb2~mv2.jpeg/v1/fill/w_585,h_392,al_c,q_80,usm_0.66_1.00_0.01,enc_auto/Image-empty-state.jpeg)
يجمع الباحث والناقد محمد ساري بين طيات كتابه "عيون من الأدب الجزائري"، الصادر عن "دار سماء" في الجزائر، مختارات من نصوص أدبية جزائرية مكتوبة باللغة الفرنسية، لمجموعة من الأدباء الجزائريين هم محمد ديب وحميد سكيف ورشيد ميموني وأنور بن مالك، وجمال سويدي.
واختار ساري 5 نصوص من أعمال هؤلاء الكتاب، تنوعت بين القصص، والمقتطفات من روايات، وتناولت موضوعات بعضها يتعلق بثورة التحرير الجزائرية، وبعضها بالحياة السياسية بعد الاستقلال، في حين يأخذنا بعضها الآخر في تاريخ لم يكتب عنه الكثير، وهو تاريخ بعض الدول البربرية في العهد الإسلامي بشمال أفريقيا، وقضية الولاء المتردد بين الخلافة العباسية في المشرق، والخلافة الأموية في الأندلس.
ويقول ساري في تقديم الكتاب: "هكذا ظهرت الروايات الأولى في العشرينيات والثلاثينيات من القرن الماضي، نذكر منها "زهرة.. امرأة المنجمي" لعبد القادر حاج حمو، و"مامون أو مشروع مثل أعلى" لشكري خوجة، و"بولنوار الفتى الجزائري" لرابح زناتي، و"مريم بين النخيل" لمحمد ولد الشيخ، و"ليلى فتاة جزائرية" لجميلة دباش، وهي نصوص أدبية تعلي من شأن الفرد الجزائري، وتظهره في صورة إنسانية نبيلة برغم الفقر والاستعباد، بخلاف الرواية الاستعمارية التي لا تقرنه إلا بالبلادة والتوحش والتخلف. فكان الأدب الجزائري المكتوب باللغة الفرنسية في مرحلة ما بين الحربين رداً ذكياً، ولكنه مسالم للأدب الكولونيالي الذي انتشر في نهاية القرن التاسع عشر، وبداية القرن العشرين".